ناشد الإعلامي أحمد موسى، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار قرار بتشكيل لجنة من أجهزة الدولة، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى انهيار بعض الطرق الجديدة، إثر السيول العنيفة التي شهدتها عدد من المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية، موضحًا أن هناك طرق كان من المرتقب افتتاحها خلال الفترة المقبلة لكنها انهارت.
تساءل “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المُذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الأحد، عن الأسباب التي أدت إلى “خلع” الأسفلت من أماكنها، بسبب كمية من المياه، مطالبًا الحكومة بضرورة إصدار بيان يوضح أسباب تدهور حالة الطرق، والأسباب التي أدت إلى ذلك، وإعلان أسماء المتسببين في ذلك، من أجل اطمئنان الرأي العام.
كما طالب بضرورة محاسبة المتسببين في ذلك، سواء محافظ، أو وزير، أو مسئولي هيئة الأرصاد الجوية، حيث أن أزمة السيول أسفرت عن سقوط عشرات الوفيات والمصابين، فضلًا عن الخسائر المادية، المقدرة بملايين الجنيهات، متسائلًا عن إمكانيات الحكومة تجاه السيول فيما بعد.
أشار “موسى” إلى أن الرئيس السيسي، اعتمد مليار جنيه، للكوارث الطبيعية، العام الماضي، قائلًا: “المليار جنيه راح فين؟”، موضحًا أن هذا المبلغ كان كاف لمنع الأضرار التي تخلفها السيول، والحفاظ على أرواح المواطنين.
من جانبه، أكد أحد أهالي مدينة “رأس غارب”، خلال تقرير بالبرنامج نفسه، أنه لا يوجد مسئول حتى الآن، تفقد المدينة، سواء رئيس مجلس “رأس غارب”، أو أعضاء مجلس النواب، أو رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لم يتفقد المدينة صباح الأمس، لكنه التقط صورًا فقط، على الطريق الرئيسي، ثم غادر المكان.
طالب أحد الأهالي، بإقالة اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، واللواء محمد حلمي رئيس مجلس مدينة رأس غارب، ومحاسبتهم نتيجة تقاعسهم، وفقًا للقانون، مشيرًا إلى أن تلك المدينة تنتج أكثر من 70% من البترول، وكان من الضروري الاهتمام بـ”رأس غارب”.