استقال آري شافيت، صحفي ومؤلف إسرائيلي شهير من عمله يوم الأحد بعدما اتهمته امرأة ثانية بالتحرش الجنسي، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
عمل الصحفي والمؤلف آري شافيت كاتبا للأعمدة في صحيفة هاآرتس وأصدر في عام 2013 كتابا حظي بشهرة عالمية بعنوان “ماي برومسد لاند: ترايامف أند تراجيدي أوف إسرائيل” (أرضي الموعودة: نصر ومأساة إسرائيل).
كتب شافيت في استقالته “أشعر بالخزي من الأخطاء التي ارتكبتها تجاه الناس على وجه العموم والمرأتين على وجه الخصوص” معتذرا إلى زوجته وأطفاله.
كانت الصحفية الأمريكية دانييل برين قد كتبت الأسبوع الماضي في موقع جويش جورنال دوت كوم الإخباري الأمريكي إنها كانت ضحية تحرش جنسي من قبل “صحفي متميز من إسرائيل” في عام 2014.
وقالت إنها تتحدث علنا الآن لأن دونالد ترامب جعل “التحرش الجنسي في مقدمة الأحاديث الوطنية” في الولايات المتحدة.
وقالت إن صحفيا ومؤلفا إسرائيليا كانت تجري معه مقابلة في بهو فندق بالولايات المتحدة أمسك برقبتها وحاول تقبيلها، ولم تذكره بالاسم في المقال لكنها تركت مفاتيح كافية عن هيئته وكتابه لتموج مواقع التواصل الاجتماعي بشائعات بأنه شافيت المتزوج الذي يتجاوز الخمسين من العمر.
ويوم الأحد وبعد إعلان امرأة أخرى أنه تحرش بها في عام 2014 أصدر شافيت بيانا آخر يقول “أتحمل كل المسؤولية الأخلاقية عن أفعالي”، واستقال من هاآرتس والقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي التي يعمل بها معلقا.