قال عضو مجلس النواب مصطفى الجندي إنه منذ عهد مبارك ومن بعده في عهد الإخوان وهو بعيد تماما عن النفاق أو استخدام ذلك الأسلوب، مشيرًا إلى أنه قبل أن يتكلم عن دعاء والدته للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إحدى جلسات مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، واجهه بالشباب المحبوس في عهد الإخوان حتى الآن وطالبه بالإفراج عنهم.
أضاف “الجندي” خلال استضافته مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج “العاشرة مساء”، عبر شاشة “دريم”، حلقة اليوم، الأحد، أنه لم يكن مدرجا ضمن قائمة المشاركين بالحوار مع الرئيس، لكن طلب منه قبل الحوار بدقائق أن يشارك بكلمة، فكانت كلماته ارتجالية، مضيفا: “أمي قالت لي في الحرم عندما سألتها عن سبب دعائها للسيسي يا ابني ده عمود الخيمة، لما بدعي له يبقى بدعيلكم”.
أشار عضو مجلس النواب إلى أن الإعلام تعمد إبراز تلك الكلمة وتجاهل أكثر من سبع دقائق تحدث فيها عن حقوق الشباب والمواطنين، مضيفا: “اللي بيطبل بيتدفعله، لكن أنا دافع تعب وشغل للبلد دي”.
كما وجه اعتذارا لوالدته بعد ما أثير حولها بعد كلمته للرئيس، كما اعتذر لكل من رأى أن ما فعله نفاق أو تطبيل، مؤكدا على صدق نيته.
من جانبه انتقد دكتور عمرو عبد الحكيم عامر مثل تلك التصرفات، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، قائلا: “نحن نعطي فرصة للمغرضين من توجيه الانتقادات للرئيس، فأسلوب الحوار مع الرئيس له معايير تختلف عن الحوار مع الأصدقاء أو الزملاء، التأييد لا بد أن يكون بشروط، فالعالم كله يرانا”.
الجدير بالذكر أن النائب مصطفى الجندي في أثناء توجيهه كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر الشباب الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، ذكر أن والدته دعت للرئيس وهي ساجدة بالمسجد الحرام، مما اعتبره البعض نوعا من أنواع النفاق، وأثار ردود فعل وتعليقات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.