آمال فهمي: وقف “على الناصية” نهائي حتى لا أخسر الجمهور
آمال فهمي: الصحفي أصبح مذيعا “بدون استئذان”
اعترضت الإذاعية الكبيرة آمال فهمي خلال حوارها مع موقع “الأهرام المسائي”، على الأوضاع التي يشهدها مجال الإعلامي المصري الآن، حيث أكدت أن تدهور ماسبيرو يعود إلى المجاملات وتعيين الأقارب، مؤكدة أنها طلبت من صفوت الشريف منع هذا الأمر ولكنه رفض.
الحوار الذي أجرته الصحفية ناهد خيري من داخل مستشفي المعادي للقوات المسلحة, وفي الغرفة226 حيث ترقد الإذاعية الكبيرة آمال فهمي لاستكمال علاج قدمها المصابة, أوضحت “فهمي” خلاله أن سبب تدهور الإذاعة هو: “من حولوها لقبيلة يأتون فيها بأقاربهم وأبنائهم بدون أن يراعوا الخبرة أو الثقافة أو التعليم, في الماضي كان تجري امتحانات قدرات وطلاقة ولغة عربية, وعندما وصلت لدرجة وكيل وزارة تقدمت بطلب لصفوت الشريف بإصدار قرار بمنع تعيين الأقارب حتي الدرجة الرابعة وضربوا بكلامي عرض الحائط”.
اعترضت الإذاعية الكبيرة على اقتحام الصحفيين والفنانين مجال الإعلام الإذاعي والتلفزيوني، حيث قالت: “أولا أنا أعترض علي قيام الصحفيين بتقديم البرامج, ونحن الإذاعيين عندما وجدنا أنفسنا بدون نقابة أردنا الدخول في نقابتهم فرفضوا, هم الآن دخلوا علي عمل المذيع بدون استئذان ويجلسون علي مقعده, أهلا بهم ضيوفا وإنما مذيع أرفض ذلك وأعتقد هذا هو سبب فشل أغلب المذيعين الآن”.
عن سبب تجاوزها واختيار سامية صادق لرئاسة التلفزيون قالت: “عندما سألوا صفوت الشريف لماذا لم يتم اختيار آمال فهمي قال لو تولته ستحدث مذبحة لأنني كنت طلبت منه أن يمنع المذيعة التي تصبغ شعرها من الظهور علي الشاشة وكان لي تحفظ علي بعض المذيعات اللاتي يلبسن ملابس ملفته ويستخدمن إكسسوارات باهظة الثمن لأنني كنت أري ذلك مخالفا لدور المذيعة المصرية, وقال لهم عايزة تشيل فريدة الزمر وسلمي الشماع وغيرهن, للأسف القياس كان لدي بعضهن الملابس والإكسسوارات”.
عبرت آمال فهمي عن “كرهها” للقنوات الخاصة، بالقدر الذي تحب به ماسبيرو، وتمن أن تكون هذه القنوات تحت رقابتها حتى تمنع ما يحدث بها، وأضافت: “كنت سأمنع من يذهب للعمل في القنوات الخاصة من العمل في ماسبيرو, أعتقد أن القنوات الخاصة تستعين بمن ليس لهم خبرة كافية. القنوات الخاصة همها الأول المكسب المادي والإعلانات هي التي تسيطر علي المادة الإعلامية, ولو كان لي قرار عليها لرفضت أن يسيطر الإعلان علي البرامج وهناك أيضا من المذيعين من يقوم باستعداء الناس علي الدولة, وهذا ضد المهنة”.
وجهت عتابًا إلى الفنانين مؤكدة انهم تخلوا عن ماسبيرو، كما وجهت حديثها إلى الفنان عادل إمام قائلة: “لي عتاب علي عادل إمام الذي أصبحت مسلسلاته لا تعرض إلا علي القنوات الخاصة وحسب وأقول له هذا ماسبيرو”. وعن برنامجها “على الناصية” أكدت أنه توقف بشكل نهائي، وبررت ذلك قائلة: ”
لو عدت سأخسر جمهوري لأنني غير راضية عن تصرفات الشباب واللغة الجديدة التي يتحدثون بها, ولو عدت سأهاجمهم بعنف وسيكرهونني, الجو العام لن يساعدني علي عودة البرنامج. في السنوات الخمس الأخيرة طرأت أمور علي الناس في الشارع أتمني أن نتعافي منها في أسرع وقت”.