علق المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، على أزمة ارتفاع الدولار الحالية، وذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة الآن.
قال إسماعيل، إن النظر إلى سعر الصرف يجب أن يكون من منظور اقتصادي، موضحًا أن الوضع القائم بوجود سعرين للعملة الأجنبية غير صحيح.
أشار إسماعيل، إلى أن ارتفاع سعر الصرف له تأثير سلبي على التضخم، ويساعد على الحد من الاستيراد والإقبال على المنتج المحلي، كما أنه يساعد على نمو الصادرات وتشجيع الصناعة المحلية.
أضاف أن الدولة المصرية تمر بظروف اقتصادية صعبة، لافتًا إلى أنه بعد ثورة 25 يناير 2011 زادت الأجور والمرتبات بنسبة كبيرة، ما أثر على عجز الموازنة العامة بشكل سلبي، لافتا إلى أن المعاشات ارتفعت من 41 مليار جنيه إلى 136 مليار جنيه، وأن المرتبات ارتفعت بنسبة كبيرة.
أكد رئيس مجلس الوزراء، أن هذه ليست المرة الأولى التي تمر فيها البلاد بأزمات اقتصادية، لافتًا إلى أن عجز الموازنة في عام 1988 تخطى حاجز الـ200%، مشيرًا إلى أن الحكومة كانت تنجح كل مرة في المرور من الأزمات بمساندة من مجلس النواب، قائلا: “قادرون على تخطي الأزمة الحالية بمساندة مجلسكم الموقر”.