أحمد حسين صوان
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة تمر بأزمة اقتصادية طاحنة، وأن الحل الوحيد من أجل تخطي تلك الأزمة هو اتخاذ إجراءات صارمة مهما كانت، وعلى الشعب تحملها، موضحًا أنه لا يوجد بديل لذلك إلا فشل الدولة وسقوطها.
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي” المُذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الإثنين، أن الدول لن تنهض إلا في وضع اقتصادي جيد، حيث من الضروري اتخاذ إجراءات تُصيب الشعب بـ”صدمة كهربائية”، مثل الصدمات الموجودة في السجون الأمريكية.
كما أشاد بأداء الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، تجاه الجلسة العامة التي عٌقدت اليوم، وقوله “إحنا مع الحكومة مهما اتخذت من قرارات”، مشيرًا إلى أنه يجب على الشعب الوقوف بجانب الحكومة، حال اتخاذها إجراءات صعبة، لأن الوضع سوف يشهد سوءًا، في كل مرة تتأخر فيها الحكومة قبل اتخاذ الإجراءات الاقتصادية الصعبة.
أوضح “موسى” أنه حال عدم تحمل الشعب للحكومة، سوف تسقط الدولة، وتتدهور أحوال المواطنين، الأغنياء والفقراء على حد سواء، مؤكدًا أن أي تأخير لن يكون لصالح الدولة، وسوف يتحمل ذلك المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، ثم طرح سؤالًا على مشاهديه بشأن معرفة قدرتهم على تحمل أي إجراءات اقتصادية لبناء دولة قوية من عدمه.
أشار مقدم “على مسئوليتي”، إلى أن الدولة عانت من أزمة اقتصادية صعبة، في أواخر الثمانينات، حيث اتخذت حكومة الدكتور عاطف صدقي، قرارات صارمة، من أجل تخطي تلك الأزمة، موضحًا أنها ليست المرة الأولى للدولة، كما أن دولاً عديدة سواء عربية أو أجنبية تعرضت لأزمات اقتصادية، لكن حلها لن يأتي إلا من اتخاذ قرارات صعبة.