أحمد حسين صوان
نفت الإعلامية ريهام سعيد، ما تداول من أنباء، عن طردها من قبل أهالي مدينة رأس غارب، في أثناء تصويرها الأضرار التي خلفتها السيول، موضحة أن الأهالي اصطحبوها للشوارع والمنازل التي أغرقتها السيول، وكانوا يطالبونها دائمًا بتوخي الحذر أثناء السير، لعدم السقوط في إحدى بلاعات الصرف الصحي.
أوضحت “سعيد” خلال برنامجها “صبايا الخير” المُذاع على فضائية “النهار One”، مساء الإثنين، حقيقة الصور التي تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بأنه تم طرها من “رأس غارب”، مشيرةً إلى أن أحد الصحفيين، والذي زعم أنه من موقع “صدى البلد”، ظل يلتقط لها صورًا بطريقة ملحوظة “دون مناسبة”، حتى سألته عن أسباب التقاط الصور، فرد عليها مؤكداً أنها ليس لها الحق في الاعتراض على الصور، مبررًا ذلك بأنها شخصية عامة.
تابعت أنها طلبت منه بعدم الزج باسمها في أخبار مغلوطة، لافتةً إلى أنها اعتقدت أن ذلك الصحفي سوف ينشر خبرًا عن زيارتها لـ”رأس غارب”، ولم يتطرق خيالها بأن يصل الأمر إلى ذلك، قائلة “الصحفي كان هيموت ويكتب اسمي في خبر”، مؤكدة أنها ظلت مع الأهالي قرابة السبع ساعات تقريبًا، ولم توجد أية مشكلة.
أشارت “ريهام” إلى الفيديو الذي تم تداوله على الإنترنت بعنوان “طرد ريهام سعيد من رأس غارب”، موضحة أنها كانت تركب سيارة نصف نقل، وتتحدث مع الأهالي، إلا أن أحد الأشخاص اعترضها من أجل أن يسجل كلمة معها، فردت عليه بأن ينتظر قليلًا حتى تنهي الحديث مع إحدى السيدات.
أضافت أن ذلك الرجل ظل يوجه السباب والشتائم، وقال لها “لو مش عجبك امشي”، مشيرةً إلى أن ذلك الأمر حدث في حضور الصحفي الذي زعم أنه من “صدى البلد”، حيث قام بنشره على الإنترنت، مضيفة أن هذا الرجل لا يمثل أهالي مدينة “رأس غارب”، كما أنها لا تبالي بكل ما يُثار حوالها من شائعات وأخبار مغلوطة.
في نفس السياق، أعربت “سعيد” عن استياءها من تداول أخبار كاذبة عنها عبر المواقع الإخبارية، قائلة “سيبوني في حالي”، لأن الجميع تطرق لذلك الفيديو دون الاهتمام بأزمة الأهالي المتضررين من السيول، موضحة أنها رفضت أن تتحدث عن تلك الأزمة، من داخل الاستديو في جو مكيف، لذا حرصت على التصوير من داخل المدينة وعرض معاناة الأهالي.
https://www.youtube.com/watch?v=7ELyYsS_Tgk&feature=youtu.be