قال تامر السعيد مخرج فيلم “أخر أيام المدينة”، إن الفيلم استغرق 10 سنوات في التصوير وإن إنتاجه إنتاج جماعي لمجموعة من الشباب، وتم عرضه في العديد من المهرجانات الدولية، مثل برلين، والأرچنتين، وهولندا، وآسيا، وتم الإتفاق مع أكثر من 60 مهرجان آخر، لعرضه وذلك حتى مايو القادم.
أضاف “السعيد” خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع على فضائية “cbc”، مساء اليوم الثلاثاء، أنه اعتذر عن أكثر من 12 مهرجان عربي بسبب شروط مهرجان القاهرة السنيمائي، ولكن فجأة تم استبعاد الفيلم من المهرجان، دون أن يعلم صُناعه، والسبب الذي قدموه هو أنه تم عرض الفيلم في خمسة مهرجانات.
استنكر مخرج الفيلم أن يتم عرض الفيلم في الكثير من البلاد غير العربية ولم يتم عرضه داخل بلده، وأكد أنه قام بتأجيل عدد كبير من المهرجانات العربية بسبب اصراره على خروج هذا الفيلم من بلده مصر، التي يتحدث عنها خلال الأحداث، حيث يتحدث الفيلم عن رحلة مخرج شاب داخل مدينة القاهرة قبل ثورة 25 يناير، ورد على سبب استبعاده بأن جميع شروط القبول في مسابقة المهرجان تنطبق على الفيلم.
في سياق أخر، قالت ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، خلال مداخلتها الهاتفية للبرنامج، إن الفيلم متميز، ولكن خطأ إدارة المهرجان من البداية أنهم قاموا بإختياره لدخول المسابقة الدولية في مهرجان القاهرة، بالرغم من تفضيل الفيلم العربي-المصري على الفيلم الأجنبي، ولكن هذا الفيلم تم عرضه في أكثر من مهرجان خارج البلاد.
أضافت “واصف” أن التنقل من بلد إلى أخرى “حرق” الفيلم، وأننا أردنا أن نعطيه فرصة للمشاركة ولكن بهذا الشكل سنظلم فيلم “يوم للستات” للمخرجة كاملة أبو ذكري، حيث إنه لم يشارك سوى في مهرجان لندن، على عكس فيلم “أخر أيام المدينة”، وأكدت “واصف” على أن اللجنة تحاول أن تصل إلى حل نهائي لكي يتم عرض الفيلم، ولكن خارج المسابقة.