علق الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، على الخلاف الذي نشب بين الدولة ونقابة الصحفيين مؤخرًا، على ضوء أزمة جزيرتي “تيران وصنافير”، التي أعلنت الحكومة تبعيتهما للملكة العربية السعودية، وذلك خلال حواره لـ”المصري اليوم“.
قال أحمد، إنه لم يكن ضد النقابة في موقفها، ولكنه فقط كان يقوم بمحاولة حل الأزمة التي نشبت بين النقابة بعد رفضها تقديم المطلوبين للعدالة، وتم تصعيد الأمر، ما أدى إلى وجود حالة من العداء بين النقابة والدولة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر جعله يشارك في مؤتمر الأهرام لتوضيح الأمر، ووضع النقاط على الحروف.
أضاف الكاتب الصحفي: “إننى على قناعة كاملة بأن تيران وصنافير جزيرتان سعوديتان، لأن كل الوثائق التي عثر عليها تؤكد ذلك وتقول إن الملك عبدالعزيز أودعهما لدى مصر فى الأربعينيات، وهناك وثيقة جغرافية أصدرتها الجمعية الجغرافية المصرية تقول هذا الكلام، لكنني لست ضد النقابة”.
توقع نقيب الصحفيين الأسبق، أنه لن يتم الذهاب إلى التحكيم الدولي بشأن الجزيرتين من أيّ من الدولتين، نظرًا لما وصفه بـ”حالة الود” بينهما، لافتًا إلى أن حال ذهاب هذه القضية للتحكيم الدولي سيُحكم لصالح السعودية.