كشف الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، عن الكُتاب الذين اعتادوا على كتابة الخطابات السياسية والدينية للرئيس الأسبق حسني مبارك، طيلة فترة حكمه، وذلك خلال حواره لـ”المصري اليوم“.
قال أحمد، إنه عمل مع مبارك إبّان فترة حكمه، حيث اعتاد على كتابة الخطابات السياسية له، والتي كان يلقيها في المناسبات الهامة، مشيرًا إلى أنه توقف عن كتابة هذه الخطابات، وذلك بعد تشكيل لجنة السياسات التي ترأسها جمال مبارك، الذي كان يرغب في تغيير خطابات الرئيس بما يتماشى مع الفكر الجديد لأمانة السياسات.
لفت الكاتب الصحفي، إلى أنه لم يكن كاتبًا للخطابات الدينية لمبارك، وإنما أحمد هيكل كان يكتب هذه الخطابات له.
في سياق متصل، نفى نقيب الصحفيين الأسبق، قيامه بكتابة الخطاب الذي سُمى وقتها بـ”الخطاب العاطفي” الذي ألقاها مبارك قُبيل إعلان تخليه عن السلطة إبّان الأيام الأولى من ثورة يناير، قائلًا :”لم أكتبه ولو فعلت كنت أعلنتها، ولكن كما سمعت وتردد بأن ذلك تم بواسطة وزير الإعلام الأخير في حكومة مبارك وحسام بدراوي، ولكن ليس لدى تأكيد لذلك”.
يذكر أن أحمد هيكل، عين وزيرًا للثقافة إبّان عهد مبارك، في عام 1985 وحتى عام 1987، كما كان تولى منصب رئاسة جامعة القاهرة في عام 1984 وحتى عام 1985.