قال الإعلامي أحمد موسى، إنه قد حان وقت إتخاذ القرارات، بعد أن انخفض سعر الدولار، فلا حديث اليوم لأحد في مصر إلا عن انهيار سعر الدولار، فقد تفاوتت أسعار الدولار، ووصل إلى أسعار منخفضة جدًا.
أضاف “موسى” في حلقة اليوم من برنامج “على مسئوليتي” الذي يذاع على قناة “صدى البلد”، أن “أهل الشر” لا يريدوا أن يصدقوا الإنهيار الذي حدث في أسعار الدولار، فقد كانوا يرغبون في أن تصل أسعار الدولار إلى أسعار خيالية، حتى يفرحوا في انهيار الإقتصاد.
نصح “موسى” أي أحد لديه دولارات أن يقوم بتبديلها الآن، لأنه خلال أيام سينخفض سعر الدولار بصورة أكبر، لذا من الأفضل أن يبدلوها الآن خير من التأجيل، وأكد أن البنك المركزي سيستقبل أي عدد من الدولارات ولن يسأل عن مصدرها كما أشاع البعض.
كما وجه الشكر إلى الشعب المصري الذي لم يسارع إلى بيع ما معه من دولارات، وتسبب في إنهيار الإقتصاد المصري، بل تمهلوا وصبروا على الأزمة، ووجه شكره أيضًا إلى الغرف التجارية التي اتخذت قراراً بوقف الاستيراد، فذلك القرار هو الذي أدى إلى ذلك الانخفاض في سعر الدولار.
أشار “موسى” إلى أن هناك أشخاصاً خسروا ملايين الملايين اليوم، بسبب ذلك الإنخفاض، لأنهم “خزّنوا” الدولارات في الفترة السابقة، مؤكداً أن صمود البنك المركزي أمام تلك الأسعار يحتاج الإشادة من قبل الجميع