علّق الإعلامي إبراهيم عيسى، على مشروع النائبة البرلمانية آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر بالإسكندرية، لإلغاء فقرة إزدراء الأديان من الدستور المصري، موضحاً أننا بذلك أسقطنا الإخوان حكمًا، ولم نسقطهم فكراً، وأن الدولة المصرية دولة سلفية بكل أطرافها، حتى الجهاز الأمني بها، فلا أحد يحترم الدستور.
أضاف “عيسى” خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى”، المذاع على فضائية “القاهرة والناس”، مساء اليوم الأربعاء، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقوم بسجن الصحفيين والأدباء والكتاب، لافتاً إلى أن الدولة التي تقوم بذلك هي دولة “متخلفة”، قائلًا ” مفيش دولة على وجهه الأرض سجنت كاتب، لتأليفه قصة إلا مصر”.
في سياق آخر، أكد “عيسى” على بطء الحكومة المصرية في اتخاذ القرارات، وأن هناك حالة من الضغينة بين الحكومة والمستثمرين، على الرغم من أن الإستثمار هو العمود الفقري للاستقرار الاقتصادي، وأنه يجب على الحكومة تشجيع ودعم المستثمر المحلي وليس امتصاص دمائه، وأضاف أن مصر تدور في “ساقية” قانون الإستقرار منذ 2014 إلى الآن، مضيفاً “الحكومة حاطة ايديها فالمايه الساقعة”.