قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الأزمة في الأيام السابقة كانت أن يثبت سعر الدولار في الأسواق لفترة، وذلك سيحل في وقت قريب، مؤكدة أن ما حدث اليوم من قرار تحرير سعر العملة ليس له علاقة بشروط صندوق النقد الدولي، بل هو برنامج وطني لإنقاذ الاقتصاد
وشرحت “لميس”، في حلقة اليوم الخميس، من برنامج “هنا العاصمة” الذي يذاع على قناة CBC) )، قرار البنك المركزي الذي صدر صباح الخميس، بأنه جعل سعر الدولار مثل أي سلعة يعتمد على العرض والطلب، والمختلف أن القرار هنا جعل التعامل يحدث داخل البنوك بشكل رسمي، وليس في الأسواق السوداء كما حدث في الفترة السابقة.
أضافت أن أسعار الدولار في البنوك الآن تتراوح بين 13 جنيه و16 جنيه في عمليات البيع والشراء، وهو السعر الذي اختلف عن الاسعار الذي بدأت به البنوك اليوم، مشيرة إلى أن القرار منع أي مضاربات خارج السوق الرسمية. حذرت “لميس” أي مواطن يتعامل في الدولار خارج المعاملات الرسمية للدولة، فإنه يمكن أن يحصل على مكسب قريب، ولكنه سيكون خائن للوطن.
ووجهت حديثها إلى المستثمرين الصغار والمضاربين في السوق السوداءمؤكدة أن السوق الرسمية سوف تكسب في النهاية، لأنها بها محترفين يحسبون جيدًا الخطوات التي يتخذونها.
وطالبت المواطنين بالابتعاد لفترة قصيرة عن المنتجات المستوردة من أجل تنشيط حركة الاستثمار المصرية في محاولة لإنقاذ الاقتصاد المصري
.
ووجهت مقدمة برنامج “هنا العاصمة”، حديثها للتجار والمستوردين بأنهم يجب ألا يرفعوا الأسعار، وإلا سيصبحون سارقين لأموال الشعب، وأنهم يجب أن يقفوا بجانب بلدهم.
ونصحت الإعلامية لميس الحديدي، أصحاب الدخول الثابتة بالاستثمار في الشهادات التي طرحها البنك المركزي، بعد أن زادت سعر الفائدة بنسبة 3% ووصلت إلى 20%، في محاولة لتعويض الناس عن ارتفاع الأسعار.