قال سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، إنه يجب أن يكون هناك اقتصاد بين السياسة المالية والسياسة النقدية، مؤكدًا إن قرارات طارق عامر محافظ البنك المركزي قرارات شجاعة وضرورية جدًا على الرغم من تأخرها.
أشار رضوان، في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلام تاني”، الذي تقدمه الإعلامية رشا نبيل، ويعرض على قناة “دريم”، مساء اليوم الخميس، إلى أن قرار رفع سعر الفائدة هو القرار الأهم لأنه يجذب العديد من المستثمرين إلى مصر لأنهم لن يجدوا مثل تلك النسبة من الفائدة في أي مكان آخر.
شدد راضون، على ضرورة توفير الدولار في البنوك كلها، وإلا سيكون هذا القرار بلا معنى ولا يؤثر بأي شكل على الاقتصاد، مؤكدًا ضرورة ترشيد وتخفيض النفقات في جانب الموازنة من أجل مواكبة السياسة النقدية للسياسة المالية.
واعتبر عملية رفع الدعم هي أهم الوسائل التي ستساعد على تخفيض النفقات.
أضاف وزير المالية الأسبق، أن ضبط الأسعار في الأسواق الآن يعتبر أمر في غاية الأهمية، ويتم ذلك الضبط من خلال مراقبة المحتكرين، فدائمًا يأتي غلاء أي سلعة بسبب تخزين بعض التجار والمستثمرين لها، وفي حال السيطرة على المحتكرين ستنتهي تلك الأزمة
. جدير بالذكر أن البنك المركزي حرر صباح اليوم الخميس، سعر صرف الجنيه المصري في مقابل الدولار، بحيث أطلق الحرية للبنوك العاملة في مصر، لتحديد سعر الصرف.