استشهد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بالهزيمة التي تعرضت لها مصر في عام 1967، للتعليق على الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد من ارتفاع الأسعار، قائلًا: “وأنا جاي مكنتش عارف هقول إيه ورجلي كانت تقيلة”.
أضاف بكري، خلال برنامج “حقائق وأسرار” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الجمعة، أن هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، تُذكره بأيام الهزيمة التي تلقتها مصر في 67، حيث صمد المصريون، وأصروا على التعايش، في ظل ظروف صعبة للغاية.
تابع بكري، أن المصريين صمموا على أن يخوضوا الحرب برغم الفقر المدقع الذي تعرضوا له خلال تلك الفترة، لحبهم الشديد لوطنهم ولجمال عبد الناصر، الذي كان يشعر بالفقراء، لكونه واحدًا منهم.
أشار إلى أنه كان هناك بعض القري والمدن التي لم يُسلط الإعلام المصري الضوء عليها يومًا، وصل بها الفقر إلى الحد الذي لم يكن يتوفر لديهم كوب واحد من الشاي، ولكنهم كانوا على يقين أن مصر لابد أن تنتصر في حروبها.
في سياق متصل، قال الكاتب الصحفي، إنه يشعر بالمعاناة التي يعاني منها المصريون حاليًا، ولكنه على يقين أيضًا بأن البلاد ستتجاوز هذه المرحلة قريبًا، معلقًا: “مش عارف أقولكم إيه.. أقول اطلعوا خربوا واشتموا السيسي.. دي مش حلول!”.
طالب مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، المصريين بضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه وطنهم، الذي يمر هذه الأيام، بفترات عصيبة بالتزامن مع خوضه معركة “الحرب على الإرهاب”.