في الوقت الذي تحرم فيه “داعش” الموسيقى، وتقوم بجلد الموسيقيين، انطلقت أول أغنية “مهرجانات” مؤيدة لهم، وتستخدم الموسيقى الصاخبة، في إعلان العنف، والفخر بالقتل والتدمير.
الأغنية التي نشرها أكونت يحمل اسم “الدولجية” علي موقع “ساوند كلاود”، ورفعها أكونت “الدولة الإسلامية” علي موقع “يوتيوب”، من كلماتها ما يلي: “جهزلي البيعة والخليفة، وهنسيطر علي العالم، ده جنود الدولة مولعينها في كل مكان في العالم، مسي علي الدولجية، رجالة ميه الميه، والتفجيرات والقناصات والألي والبندقية”.
وتضيف الأغنية: “فى كل مكان تلاقينا، موصل والرقة وسيناء، أخرك تشتمنا ومستحيل لا تجبنا ولا تودينا، زودلنا عبوات وادينى كاتم أصوات، رجالة الدولة مسيطرين حتي علي المهرجانات، مسيلي علي البغدادي، الكل عليه بينادي، وشعوب العالم مستنية وهنحرر بلادي”.
وعن مفهوم الدولة الإسلامية عندهم تقول الأغنية: “الدولة الإسلامية هتحررنا من العساكر، لا تقولي جيش ولا شرطة، درب علي الأرض جهاد، قاوم بالرشاشات، وقعنا الطيارات، وفجرنا المدرعات”.
ورصد إعلام.أورج هذه الأغنية كظاهرة جديدة غير مألوفة علي دولة داعش غير الشقيقة، بفكرها المتطرف، ولكن الأكونت الذي نشر الأغنية ليس له تواجد علي مواقع التواصل الإجتماعي، ولم ينشر أية أغاني أخري، فقد تكون هذه البداية.
اقرأ أيضًا:
خطأ مهني: كله فلسطيني عند تامر أمين