قال عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون الأسبق، إن وسائل الاعلام هي رأس الحربة في أي معركة، وهي المستهدفة في أي مواجهة، مضيفًا أن من يملك الإعلام يكسب أكثر من نصف المعركة.
وأوضح “المناوي” في حواره مع برنامج “بصراحة”، الذي تقدمه الإعلامية إيمان عز الدين على فضائية “التحرير”، أنه لا يوجد ما يسمي بالإعلام المحايد، مضيفًا: “الفارق بين إعلام وأخر هو المهنية”.
وأكد “المناوي” أنه ليس من المقبول أن تكون مصر بكل ثقلها ليس لها وجود مؤثر في الفضاء العربي، موضحًا أن إشكالية الإعلام والتأثير والتواجد الفكري عملية كبيرة ومكلفة، وليس فيها ترف ولا تُحسب بالمادة فقط، ولكن هناك حسابات أخري لها علاقة بالأمن القومي.
وأضاف “المناوي” أن كلمة السر في الإعلام هي المهنية، وهو ما يجب أن نحرص عليه، وواصل حديثه قائلًا: “الدولة العربية الكبيرة المؤثرة تمتلك إعلامًا قويًا، ولكن مصر لا تمتلك الإعلام اللائق بها، لدينا الإدراك الكامل لعمل الإعلام الصحيح ولكننا لا نمتلك الإرادة لهذا”.
وذكر “المناوي” أن الحديث الدائم عن فشل إعلام الدولة غير صحيح، لأنه من المستحيل تصحيح الأوضاع في عام واحد، قائلًا: “إعلام الدولة جزء من الدولة، ولو حدث تردي في الدولة بأكملها فالإعلام لابد أن يتأثر”.
وعن تطوير الإعلام، أشار “المناوي” إلى أنه يجب أن يكون لدينا المهنية اللازمة لإدارة الإعلام في مصر، وأن نحدد في البداية ماذا نريد من الإعلام سواء العام أو الخاص، ونعتمد على العلم كوسيلة للحل، ونبعد عن القفز علي النتائج.
ولفت “المناوي” إلي ضرورة التعامل مع الإعلام الجديد علي مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم منعه أو تجاهله.
اقرأ أيضًا:
عبد اللطيف المناوي يعود “عبر التحرير”