أحمد حسين صوان
قال الإعلامي أحمد موسى، إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عقدت اجتماعًا صباح اليوم، في تركيا، للوقوف على الخطوات التي يتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة، استعدادًا للتظاهر يوم 11 نوفمبر الجاري، تحت شعار “ثورة الغلابة”، موضحًا أنه تم الاتفاق على جمع أكبر عدد من الدولارات من السوق المصري.
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المُذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم السبت، أنه تم الاتفاق أيضًا على توجيه الشركات والكيانات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، لشراء أي سندات مطروحة من البنوك المصرية، بالإضافة إلى رصد حركات البيع والشراء داخل البنوك وافتعال الأزمات، مشيرًا إلى أنه تم توجيه عناصر إرهابية تنفيذية لرصد حركات القضاة والإعلاميين وقيادات القوات المسلحة واغتيالهم، من الفترة 7 نوفمبر إلى يوم 11 من الشهر نفسه.
أوضح أن قائمة الاغتيالات شملت مجموعة من المستشارين وهم نبيل أحمد صادق النائب العام، ومصطفى سليمان مساعد النائب العام، وزكريا عبد العزيز، وأحمد صبري، وشعبان الشامي، وحسين قنديل، وياسر الأحمدي، وأحمد عبد الفتوح، وناصر صادق بربري، بالإضافة إلى مجموعة من الإعلاميين وهم أحمد موسى، وخالد صلاح، وحمدي رزق، وياسر رزق، وعمرو أديب، وألبرت شفيق، وأسماء مصطفى.
تابع أن قيادات الداخلية الموجودة أسمائهم في قائمة الاغتيالات، هم اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، واللواء محمود شعرواي، وحسن السوهاجي، وخالد عبد العالم، فضلًا عن القيادات العسكرية وهم قائد المخابرات العسكرية، وقائد المنطقة العسكرية، وقائد الجيش الثاني، وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية.
أكد أحمد موسى، أن تلك القرارات، من أجل بث الفوضى في الشوارع، من أجل الحشد للتظاهر يوم 11 نوفمبر، حيث يقومون الآن بدعوة سائقي الميكروباصات والتاكسي، للإضراب عن العمل، وعدم التزود بالوقود، فضلًا عن جمع بطاقات المتظاهرين تمهيدًا لإمدادهم بالأموال، مضيفة أن قنوات الإعلام التابعة للإخوان ستعمل على بث الشائعات والمغالاة في سعر الدولار، خلال الفترة المقبلة.