أسماء مصطفى لأول مرة في اجتماعات الإخوان - E3lam.Com

إعلام دوت أورج

العديد من قوائم الاغتيالات تم الكشف عنها خلال السنوات القليلة الماضية، عقب إسقاط حكم الإخوان بفعل ثورة 30 يونيو، كان أبرز أسمائها إعلاميين اعتدنا منهم على الصوت العالي ضد حكم الإخوان ومواقفهم الواضحة ضد حكم الجماعة وأفكارها، لكن الجديد جاء في ما كشفه أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتي” من أن هذه القوائم التي أكد أن جماعة الإخوان أعدتها قبيل دعوة تظاهرات 11-11، ضمت لأول اسم الإعلامية أسماء مصطفى وهي القوائم التي تم إعداها من قبل قيادات الجماعة خلال اجتماعهم في تركيا.

أسماء علقت عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مؤكدة أنها لم تخف من هذه التهديدات، حيث قالت: “على فكرة يا جماعة بجد والله انا مَش بخاف من حاجة غير ربنا سبحانه وتعالى وبحاسب على كل كلمه خوفا ومحبة لله وهتلاقونى والحمد لله عمرى ما بخوض في أعراض الناس ولا فى من الأيام روجت لاشاعات تمس عرض شخص او اشتغلت على الفضائح والعياذ بالله انا لا اخشى في الحق لومة لائم وهدفى ان الناس تشتغل على نفسها مش هسيب الاحباط يتملك مننا ولا هنتظر لحد ما بعد الشر نكون بلا دولة”.

تابعت: “وأخيرا زى ما قلت قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وانا مؤمنة جدا كل شئ بيد الله وحده وانا موقفى ثابت وعن قناعة وكفى بالله شهيدا وحسيبا”.

wewe

كان أحمد موسى قد أضاف خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المُذاع على فضائية “صدى البلد” مساء السبت، أنه تم الاتفاق أيضًا على توجيه الشركات والكيانات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، لشراء أي سندات مطروحة من البنوك المصرية، بالإضافة إلى رصد حركات البيع والشراء داخل البنوك وافتعال الأزمات، مشيرًا إلى أنه تم توجيه عناصر إرهابية تنفيذية لرصد حركات القضاة والإعلاميين وقيادات القوات المسلحة واغتيالهم، من الفترة 7 نوفمبر إلى يوم 11 من الشهر نفسه.

أوضح أن قائمة الاغتيالات شملت مجموعة من المستشارين وهم نبيل أحمد صادق النائب العام، ومصطفى سليمان مساعد النائب العام، وزكريا عبد العزيز، وأحمد صبري، وشعبان الشامي، وحسين قنديل، وياسر الأحمدي، وأحمد عبد الفتوح، وناصر صادق بربري، بالإضافة إلى مجموعة من الإعلاميين وهم أحمد موسى، وخالد صلاح، وحمدي رزق، وياسر رزق، وعمرو أديب، وألبرت شفيق، وأسماء مصطفى.

تابع أن قيادات الداخلية الموجودة أسمائهم في قائمة الاغتيالات، هم اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، واللواء محمود شعرواي، وحسن السوهاجي، وخالد عبد العالم، فضلًا عن القيادات العسكرية وهم قائد المخابرات العسكرية، وقائد المنطقة العسكرية، وقائد الجيش الثاني، وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية.