تهجير مُدرسة شيعية بدمياط

قرأها: مصطفى شحاتة

** ما يقال عنه إجراءات لحماية المواطنين من «جشع التجار» وضبط الأسواق، تصدر صحف الوطن والأخبار واليوم السابع والأهرام، وتضمنت التقارير اجتماع مجلس المحافظين برئاسة رئيس الوزراء، وأهم ما فى هذه التقارير: «ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، و15% زيادة فى تعريفة الركوب»، والأغرب قول وزير الصحة بأنه لا نية لرفع سعر الأدوية نهائيا، لأنها زادت سيادتك لو «مش ملاحظ»، وأيضا قول رئيس شعبة الصرافة: «تراجع الدولار خلال أيام»، كفاكم كذبًا يا جماعة.

** قلنا من قبل إنه بلا قانون سنعيش مثل هذه الأجواء كثيرا، فطالما يشعر المواطنون أنهم رجال الله فى الأرض وأوصياء التفتيش فى نوايا البشر فلا يمكن أن يشعر مواطن بحرية فى معتقداته.. اليوم السابع تحذر من فتنة بين المسلمين فى مركز كفر سعد. مراسل دمياط عبده عبد البارى يقول إن معلمة وابنتها اعتنقا المذهب الشيعى، وهو ما عرف به عمدة القرية فاتفق مع الإدارة التعليمية على نقلها من المدرسة إلى الإدارة، وبضغط من العمدة والأهالى تم تهجيرها من القرية، وعادت إليها مؤخرا حيث تمتلك منزلا ورثته عن زوجها المتوفى منذ 3 سنوات.

** مكرم محمد أحمد يقول لمنى الحداد فى الأخبار إن الإخوان يعتقدون إن الأزمة الاقتصادية الحالية هى الوقت الملائم لعودتهم فى ظل ركن قضيتهم على الرف من قبل النظام وعدم الاهتمام بها.

** فى «الوطن» دائما ملف أو تحقيق متميز، واليوم «محمد أبو ضيف وجهاد عباس» يحققان فى بيزنس الحيوانات المفترسة، أغرب ما فيه بالإضافة للأرقام وردود وزارة الزراعة أن بعض الأثرياء يربون الأسود والنمور ثم يطلقونها فى الصحراء لإعادة صيدها لكنهم أحيانا لا يستطيعون صيدها.

** د.عبد المنعم سعيد يقول لفتحية الدخاخنى فى «المصرى اليوم» عن العلاقات المصرية – الروسية: أحيانا مفيد فى التحالفات الدولية ألا يقول أحد إنك أسير تحالف، لكن أيضا يجب ألا يزيد ذلك عن حده، لدرجة تدفع الطرف الثانى لعدم قبول العلاقات.

** البيان الصحفى حول سفر يسرا اللوزى إلى مهرجان قرطاج والذى من الواضح أنه أرسل للصحفيين بعنوان «3 مهام ليسرا اللوزى فى مهرجان قرطاج» ونشر أمس فى المواقع الإلكترونية، تنشره «المصرى اليوم» فى صفحتها الثانية وبنفس العنوان للمحررة هالة نور.

** عمر طاهر يكتب فى الأخبار: «هى الأيام التى يود الواحد فيها لو كان أكل عيشه فى أى شىء غير الكتابة».

نرشح لك-الجوز بسبعة ونص يا حزين يا مفلس