علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تصريحات الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، بأن الدواء لن يشهد ارتفاعًا في الأسعار، قائلة: “إن ذلك الكلام شعبوي لينال إعجاب المواطنين”، موضحة أن الأسواق تعاني حاليًا من نقص الأدوية، الأمر الذي يعود بالضرر على المرضى.
قالت “الحديدي”، خلال برنامجها “هنا العاصمة” المُذاع على فضائية (cbc) مساء اليوم الأحد، إنه من الضروري على الدولة أن تلتقى أصحاب شركات الأدوية، من أجل ضبط الأسعار وتوفير الدواء، متسائلة بقولها “هل تنشأ أزمة بسبب اختفاء الدواء المستورد من الأسواق أم سيشهد ارتفاعًا في الأسعار؟، مشيرة إلى أنها تلقت مجموعة من الاستغاثات بنقص أدوية الأورام من بعض المستشفيات، مشددة على أنه على الدولة أن توفر الدواء حفاظًا على المريض.
من جانبه، قال الدكتور أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الدواء، إن بدون تحرير سعر الصرف، سيكون الاقتصادي مشلولًا، لكن أي قرار له إيجابيات وسلبيات، موضحًا أن شركات الأدوية تعاني من أزمات في ارتفاع أسعار المادة الخام، إلاّ أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد حلولًا إيجابية لصالح أصحاب الشركات والمرضى
أضاف “العزبي” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، إن تكلفة صناعة الداء حاليًا تعود بالخسارة على أصحاب الشركات، كما أنهم لا يستطيعون استيراد الأدوية المستوردة بسبب سعر الدولار، موضحًا أن بعض المصانع لا زال لديها كميات من المواد الخام تستخدمها في الإنتاج، لكن غير معلوم مستقبل تلك الشركات خلال الأيام القادمة، بعض انتهاء ما لديها من مخزون.
أوضح رئيس غرفة صناعة الدواء، أن البنك المركزي كان يوفر العملة الدولارية لأصحاب الشركات، قبل قرار “التعويم” بسعر 8.80 جنيهًا، لكن من الصعب استيراد الأدية بعدما بات سعر الدولار 18 جنيهًا، مؤكدًا أن القرارات المقبلة ستكون في صالح أصحاب الشركات والمرضى.