عرض الإعلامي وائل الإبراشي، تقريرا عن أزمة السكر بإحدى قرى محافظة الغربية، وظهر خلال التقرير هجوم بعض الأهالي ” على “تروسيكل” محملا بالسكر ومتجها إلى أحد التجار، وقال الأهالي خلال التقرير أن ذلك “التروسيكل” تابع لأحد تجار التموين بالقرية.
أوضح الأهالي خلال التقرير الذي عرض في حلقة الأحد، من برنامج “العاشرة مساءً” المذاع على قناة “دريم”، أن ذلك التاجر رفض إعطائهم سلعهم التموينية من السكر هذا الشهر، لذلك عندما شاهدوا ذلك “التروسيكل” المحمل بالسكر خارجا من محل ذلك التاجر، هجموا عليه، وصادروا السكر، وباعوا كيلو السكر لجميع أهالي القرية بخمس جنيهات فقط”.
علق “الإبراشي” على ذلك التقرير قائلا إن ما ظهر في ذلك التقرير، أقرب إلى أن يكون مشهد سينمائي، ولكنه مشهد واقعي محبط، يلخص المعاناة التي يعيش فيها المواطنين، وأشار إلى أنه من المؤسف أن نرى في مصر، أن المواطنين يعطون لأنفسهم شرعية الحصول بالقوة على سلعة أساسية مثل السكر.
في نفس السياق، ذكر رأفت رزيقة رئيس شعبة السكر والحلوى باتحاد الصناعات في مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن أزمة السكر حدثت، بسبب أن الحكومة رفعت جمارك السكر الخام الوارد من الخارج من 2 إلى 20%، وذلك لحماية الصناعة الداخلية للسكر.
وأوضح “رزيقة” أن بعد ذلك القرار امتنع المستوردون عن استيراد السكر، كما أن السكر المحلي لا يكفي الاستهلاك، وذلك ما تسبب في أزمة، بسبب عدم وجود كميات السكر المستورة من الخارج في السوق، وأكد “رزيقة” أن الحكومة تعاقدت في الوقت الحالي على استيراد شحنات كبيرة من السكر، وستأتي تباعًا، وسيتم ضخها في الأسواق لحل الأزمة..