أعد برنامج “ممنوع من العرض” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء أمس الأحد، حلقة خاصة عن الفنانة مريم فخر الدين وأسرار حياتها الشخصية، وذلك باستضافة بعض من المقربين لها.
روى الماكير محمد عشوب، الكثير من الخبايا والأسرار المتعلقة بحياة فخر الدين، حيق قال إن والدها كان مسلما ووالدتها مسيحية، فكانت تذهب مع والدها للجامع و مع والدتها الى الكنيسة، مشيرًا إلى أنها كانت لديها أخ أصغر يُدعى يوسف وكانت علاقتهما جيدة للغاية، علاقتها بأخيها، حتي إنها كانت تعتبره ابنها، وعندما قرر الزواج من ماكييرة يونانية ، والعيش معها باليونان لم تمانع ، وظلت تزوره هناك باستمرار .
وأضاف عشوب، : “فوجئت بخبر وفاة يوسف ، وسافرت لألقي عليه النظرة الأخيرة ، وعندما سألت مريم اين ستدفنه قالت لي “رب هنا ..رب هناك ” وطلبت من أسرة زوجته أنهم يراعو أنه مسلم ، ويجب احترام ديانته” .
في السياق ذاته، انتقل عشوب، الي زيجات مريم ليقول : “كانت متزوجه من محمود ذو الفقار و كان يكبرها بـ23 سنة، وكان هو وشقيقاه صلاح وعز الدين ، شديدي القسوة في التعامل مع من حولهم وخاصة مع النساء وفوجئت به يهين مريم ، التي عانت معه كثيرا ، وكان يأخذ مدخراتها اعتقادا منه أنها مسرفة”.
وأضاف : “رفعت مريم أجرها الف جنيه دون علم زوجها محمود ، وكانت تخبيء هذا الفارق في ” شرابات ” بمنزلها ، وعندما سافر زوجها الي لبنان اخرجتها ، ووجدتهم حوالي 17 الف جنيه ، وكانوا وقتها مبلغا ضخما ، مما جعلها تشعر بنوع من الاطمئنان فاتصلت بزوجها في لبنان وابلغته رغبتها في الطلاق ، لكنه سخر منها ووصفها بالجنون وقال أنتظري إلى أن أعود ، ومن جانبها لم تهتم وطلبت من بواب العمارة ان يجد لها شقة فاضية ، فدلها علي شقه بالدور الرابع في نفس العقار وكتبت العقد، وعاشت بها مع ابنتها وظل معها مفتاح شقة زوجها الموجودة بالدور الثالث”.
وتابع : “ذات يوم جاءها أحد العمال طالبا منها مساعدة لان ابنته ستتزوج ، فاعطته مفتاح شقة زوجها وقالت له “انزل وخد احلى غرفة” وقد كان”، وأضاف : أخبر العامل زملائه بهذا الموقف النبيل فذهبوا اليها وأخبروها أن أولادهم سيتزوجون فأعطتهم أثاث الشقة بالكامل ، وعلم زوجها بعد رجوعه من السفر فجن جنونه وذهب اليها وطلقها، فأخذت ” تزغرط ” من الفرحة رغم انها لم تكن تعرف فغضب محمود وضربها قبل ان يرحل” .