قدمت الإعلامية ريهام سعيد العديد من الحلقات المميزة والجريئة، بل اجتاحت العديد من الموضوعات الشائكة، واستطاعت الدخول إلي عش الدبابير أكثر من مرة، مما عرضها لهجوم شديد ليس لاأها قدمت شكل سئ للقضايا، ولكنها كانت سباقة عن باقي الإعلاميين في التناول والطرح، ومناقشة أجرء القضايا والموضوعات.
تعاملت مع قضايا الشارع المصري وهموم المواطن بكل اهتمام، بدءًا من حقه في الرعاية والعلاج والمأكل والمشرب حتي حقه الانتخابي، والحفاظ علي الدولة ومكافحة الإرهاب، وكانت حلقات هذا الأسبوع هي محور اهتمام المصريين، لقد تحولت ريهام من مقدمة برامج ناجحة إلي الشخص المقرب والمحبب لدي الأسرة المصرية، تتفاعل معهم وتدافع عنهم.
لنا وقفة مع الإعلامية ريهام سعيد..
عندما يكون الإعلامي مهتمًا بقضايا الوطن، ومدركًا لتلك اللحظة التاريخية في إعادة بناء الدولة، وينبغي عليه ارشاد الجتمع لذلك تواجدت ريهام وبقوة، لقد تحولت ريهام لمدافع عن قضايا الوطن ومكتسبات تلك البلد، ووقفت بكل قوة لمكافحة الإرهاب في أبشع صوره.
كثيرون اكتفوا بالتنديد والحزن ورفع الشارات السوداء، لكنها ذهبت إلي أرض سيناء الغالية ذلك الجزء العزيز من أرض الوطن الذي سالت عليه دماء الجنود الشرفاء يوم الخميس 29 يناير، في جريمة جديدة تدل علي خسة الإرهاب وأفعاله.
واست الأسر ووقفت بجانبهم كما يجب، ونقلت نبض المواطن السناوي الكائن بتلك المنطقة الشائكة في جبين الوطن، فشّتان الفارق بين أن تجلس في الإستوديو للتحليل والتنظير، أو أن تشارك بفاعلية وتواكب الحدث من مسقط رأسه.
ريهام قدمت مادة إعلامية بدافع وطني بحت، دون التقيد بالقيود الاعلامية والمهنية، تراها تنفعل وتفرح وتحزن وتهاجم وتشجب ورغم كل هذا إلا أنها تبقي في النهاية ريهام سعيد صوت المصريين النابض في كل قضايا المجتمع.
اقرأ أيضًا:
ريهام سعيد في المسجد الأقصى ..قريبًا