أحمد حسين صوان
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدفاع عن الدولة يُعد شرفًا، وليس تهمة بالتطبيل والنفاق، حيث إنه من الضروري السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار، ومواجهة أي إرهابي يسعى لنشر الفوضى والعنف، قائلًا: “شرف لي أني بطبل”، موضحًا أنه يساند مصر ويدعمها، ولن يقف مع تركيا أو قطر أو أمريكا، الذي يريدون عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المُذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم الإثنين، إنه يجب التصدى لسياسات جماعة الإخوان المسلمين، مفوضًا القوات المسلحة والشرطة للنزول إلى الشوارع لحماية المواطنين، وضبط أي شخص يحرض ضد الدولة.
أوضح أن دعوات التظاهر للنزول يوم الجمعة المقبلة، تحت شعار “ثورة الغلابة”، بمثابة نشر الفوضى والعنف، واستعادة سيناريو ثورة 25 يناير، وما أحدثته من تخريب، مضيفًا أن جماعة “الإخوان” لا يهمهم مصالح المواطن، بينما يريدون تحقيق مصالحهم وعودة “مرسي” للحكم مرة أخرى.
كما أشار إلى أن قيادات الإخوان تتلقى أجندات من جماعات في تركيا وقطر وأمريكا، حيث أنهم يطلقون الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتفاع سعر تذاكر المترو، وغلاء أسعار الكهرباء، ووقف المعاشات، وأرباح شهادات قناة السويس، من أجل غضب المواطنين، ونزولهم إلى الشوارع.
أطلق أحمد موسى هاشتاج “مصر خط أحمر”، مطالبًا مشاهديه بضرورة التدوين عبر ذلك الهاشتاج للتضامن مع الدولة، والتصدى لشائعات “الإخوان” وفضح أي شخص يُحرض على الدولة، بالإضافة إلى عدم الانسياق وراء الإرهابيين والمتآمريين والجواسيس، مثل قيادات “الإخوان” الهاربيين إلى الخارج، على حد قوله.