علّق الكاتب عمر طاهر، على ظهوره لأول مرة كمذيع خلال حلقة اليوم، الإثنين، من برنامج “حلم كل يوم” على قناة On Sport، مؤكداً أنه كانت هناك 3 أسباب تدعوه لرفض الانتقال من “الكنبة” إلى كرسي المذيع، وتحديداً ظهوره للتعليق كمثقف على مبارة مصر وغانا القادمة.
نرشح لك- رأي عمر طاهر في المدرب الجديد للزمالك
أوضح “طاهر” أن السبب الأول هو أن المرة الوحيدة التي اقترن فيها اسمه بمباراة مصر وغانا، كانت النتيجة 6\1 لصالح غانا، مضيفاً “عشان كده مش بتفائل لما بنجتمع سوا”، لكنه أشار إلى أن الكلام في الرياضة من المثقفين سيكون مختلفاً بعض الشيء، فهم يحبون الرياضة ويشجعونها كذلك.
أما السبب الثاني، فهو أن هناك حالة من البؤس الكروي، والتي لا يمكن أن ينتج عنها نصر يؤدي للوصول لكأس العالم، لافتاً إلى أن فكرة وجود لاعب “بينحت في الصخر” في ظل عدم وجود جمهور، هو “ضربة في مقتل” لكرة القدم نفسها، مؤكداً أن غياب الجماهير “دبّل” الكورة في مصر، مضيفاً “المجّات اللي في استوديهات التحليل بقت أسعد من اللاعب في الملعب”.
نرشح لك- 13 تصريحًا لعمر طاهر عن “صنايعية مصر”
كما أوضح أن السبب الثالث والأخير، هو أنه اعتاد على أن علاقته بشاشة التليفزيون تعتمد على “انه واخد الجزء بتاع الكنبة وماسك الريموت”، ودوماً يتابع هذا وذاك من الإعلاميين، وينتقد هذا ويمدح آخر ويذم ثالث، مؤكداً أن الرحلة من “الكنبة” لكرسي المذيع ليست سهلة على الإطلاق.
في نفس السياق، أجرى “طاهر” حواراً مع عدد من الشعراء والمثقفين، حول علاقة الثقافة والرياضة، حيث أكّد الشاعر زين خيري شلبي أنه لا يستسيغ الانطباع الموجود بأن المثقفين “بيتكبروا” على أجواء كرة القدم، وأنه البعض يعتقد أن المثقف “عايش في برج عالي”، بالرغم من أن كل الأدب الذي ينتجه “جايبه من قلب الشارع”، على حد قوله.
كما انتقد الشاعر أحمد شبكة أن اختزال كرة القدم في الاستديوهات التحليلية، مشيراً إلى أنه “يتعجّب” من أن مباراة مدتها 90 دقيقة، يتم تحليلها في 6 ساعات، لكنه أوضح أن هذا ربما يكون محاولة لتعويض غياب الجماهير عن الملاعب.
وبتوجيه سؤال طريف من مقدم الحلقة، حول أن كل شاعر من ضيوف الحلقة يتخيل أنه حارس مرمى منتخب مصر، وبحاجة لتكوين حائط صد من أربعة لاعبين يرمز كل منهم لحل مشكلة من مشاكل مصر، أجاب الشاعر محمود رضوان بأننا بحاجة لثورة تكنولوجية، وإدارة ناجحة، وكذلك استثمار ثقافي وسياحي.
أما الشاعر محمد السيد، فقد أوضح أن حائط الصد الذي سيكوّنه للدفاع عن مرمى مصر، سيحتوي على الاهتمام بالزراعة والصحة، وكذلك التعليم “الصح”، والشباب بدلاً من اشتراط قبول الأفكار ممن هم فوق الخمسين، مضيفاً “ننزل تحت العشرين هنلاقي أفكار كويسة”.