بالرغم من تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على منافسته المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في المجمع الانتخابي بواقع (254صوت) مقابل (221 صوت)، فإن ذلك لا يعني فوزه.
هناك احتمال لعدم تولي ترامب الرئاسة الأمريكية بالرغم من تقدمه، وذلك لأن الولايات المتحدة تنتخب، رئيسها بطريقة غير مباشرة، إذ ينص النظام الانتخابي على أن المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من أصوات أعضاء الكلية الانتخابية، وهم ممثلون عن ولايات أميركا الـ50، هو الذي يصبح رئيسا للبلاد.
وهناك بعض من قصص مرشحين حكموا أميركا من دون الحصول على الأغلبية الشعبية بحسب موقع “الحرة”
جون كوينسي أدامز
سنة 1824 عرفت الولايات المتحدة حدثا غير مسبوق، عندما حكمها لأول مرة رئيس لم يحصل على أغلبية أصوات الأميركيين. ففي الانتخابات الرئاسية لم يحصل جون كوينسي أدامز على أغلبية الأصوات أمام منافسه أندرو جاكسون الذي حصد 38 ألف صوت أكثر من أدامز، لكن جاكسون لم يحصل على العدد الكافي من أصوات الكلية الانتخابية ليحكم البلاد.
وقد حسم مجلس النواب الأمر باختيار أدامز ليكون الرئيس الأميركي الجديد.
روثرفورد هيز
أصبح الرئيس الـ 19 لأميركا رغم فوز منافسه الديموقراطي صامويل تيلدن سنة 1876بأغلبية الأصوات الشعبية، لكن الرئيس الـ 19 للولايات المتحدة فاز حينها بفارق صوت واحد من أصوات الكلية الانتخابية التي تحدد من هو الرئيس.
بنجامين هاريسون
السيناريوهان السابقان تكررا من جديد سنة 1888 حين أصبح بنجامين هاريسون الرئيس الـ 23 للبلاد رغم خسارته الأصوات الشعبية بفارق 90 ألف صوت أمام منافسه الديموقراطي جروفر كليفلاند.
جورج بوش الابن
الرئيس الـ 43 للولايات المتحدة تأخر بـ 540 ألف صوت من الأصوات الشعبية عن منافسه الديموقراطي آل غور، لكن بوش حصل على 271 من أصوات الكلية وأصبح رئيسا للبلاد.