أحمد عدلي
خلال حلقة أمس من برنامج “صبايا الخير” لم تذكر الإعلامية ريهام سعيد الحقيقة الكاملة حول طريقة دخولها للأراضي الفلسطينية المحتلة، فبينما قالت أن الزيارة جاءت تلبية لدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن دون أن يكون للجانب الإسرائيلي دخل في ترتيب الزيارة، وأظهرت ورقة التصريح من السلطة الفلسطينية.
لكن ريهام في نفس الحلقة أكدت أن الرئيس الفلسطيني يتم إيقافه عند دخوله أو خروجه من رام الله من القوات الإسرائيلية التي تسمح بدخول وخروج من تشاء، وهو ما يعبر عن تناقض واضح عن طريقة الدخول، فكيف يسمح للإعلامية المصرية وفريق عمل برنامجها بالدخول بينما يتم إيقاف الرئيس الفلسطيني؟
ووفقًا لما هو معروف، فإن الموافقة الفلسطينية فقط تستلزم موافقة إسرائيلية أيضًا للسماح بالعبور عن طريق الورقة الصفراء التي يتم استخدامها بديلاً عن الختم الإسرائيلي في جوازات سفر العرب الرافضين للتطبيع والتعامل المباشر مع الإسرائيليين.
ودعت ريهام سعيد العرب والمصريين لزيارة المسجد الأقصي وكسر القيود المفروضة على السفر للأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في دعوتها المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى والأقباط للحج في رام الله، وهي الدعوة التي تضمنت دعوة لمخالفة قرار الكنيسة المصرية الذي يحظر على الأقباط الحج للمزارات الدينية المسيحية، مؤكدة على أن زيارة العرب من مختلف أنحاء البلاد العربية يمكن لها أن تؤدي لبناء الجيش الفلسطيني لتحرير الأراضي المحتلة.
وأضافت أن إنفاق دولار من مليون سائح عربي سيؤدي لتحقيق رواج قيمته مليار دولار تدخل للفلسطينين وتفيد أهل فلسطين.
اقرأ أيضًا:
كيف تصبحين ريهام سعيد في 10 خطوات؟
هل تلاحق ريهام سعيد اتهامات التطبيع مع إسرائيل؟