أحمد حسين صوان
أعربت إحدى السيدات عن غضبها الشديد من الواقعة التي تعرضت لها، في أثناء شراءها ملابس من أحد المحال بمنطقة الهرم بالجيزة، حيث اكتشفت وجود كاميرات مراقبة داخل غرفة تبديل الملابس “البروفة”، تصور السيدات عراة خلال تغيير ملابسهن.
قالت السيدة التي رفضت ذكر اسمها، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج “90 دقيقة” المُذاع عبر فضائية “المحور” مساء اليوم السبت، إنها اكتشفت وجود الكاميرات، خلال تغيير ملابسها في “البروفة”، وعندما استفسرت عن أسباب وجودها، أبلغتها إحدى الفتيات العاملات بالمحل، أن ذلك شكل تأميني لمنع حوادث السرقة.
أوضحت أنها تواصلت مع زوجها وشقيقها، عقب اكتشافها الواقعة، اللذان حضرا إلى المحل على الفور، لكن صاحب المحل والعاملين فيه، اعتدوا عليهم بالشتائم والضرب المُبرح، تسبب في إصابة أحدهم بقطع جرحي، وذلك بعد رؤيتهم صور عارية لها عبر إحدى الكاميرات، فضلًا عن صور لسيدات آخريات.
تابعت أنها حررت محضرا ضد صاحب المحل، في قسم الهرم، إلا أنها تفاجئت بتعرضها لإرهاب لفظي ومعنوي من قبل أمناء الشرطة، واحتجازها في القسم برفقة زوجها وشقيقها، لمدة 48 ساعة، ومنعها من رؤية ابنها، حتى تم اجبارهم على التنازل عن المحضر وإنهاء إجراءات الصلح مع صاحب المحل.
أشارت إلى أنها كانت على موعد مع الإعلامي معتز الدمرداش، للظهور عبر البرنامج، والحديث عن الواقعة، إلا أنها تلقت تهديدات، أدت إلى تراجعها عن الظهور في البرنامج، مؤكدة أنها كانت المرة الأولى والأخيرة لها للتعامل مع ذلك المحل، الذي التقط العديد من الصور للسيدات في أثناء تبديل ملابسهن.