أحمد حسين صوان
كان يتمتع بكاريزما خاصة، استطاع أن يصنع حالة من الحب والشجن مع الكاميرا السينمائية، حيث ظل يحترمها ويقدرها، فهى كانت بمثابة النافذة بينه وبين جمهوره، فهو عاشق للفن، وأحد نجومه، بات حلم “التمثيل” يطارده منذ طفولته، لكنه لم ينحرف عنه، تاركًا العقوبات التي كادت أن تقضي عليه، حتى نجح في إعلاء اسمه إلى عنان السماء، حيث لم ولن ينسى الجمهور “الشيخ حسني”، و”محمود المصري”، و”رأفت الهجان”، و”القبطان”، والجنتل”، و”الساحر”…
إعلام دوت أورج يرصد أبرز 20 معلومة عن الراحل محمود عبد العزيز:-
1- من مواليد 4 يناير 1946، بحي “الورديان” بمحافظة الإسكندرية.
2- تخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية.
3- عمل معيدًا في قسم الحشرات بالكلية، ثم مساعد باحث في معهد بحوث ووقاية النباتات، وكان أول راتب له 16.87 قرشًا.
4- ساهم في تأسيس مسرح “لوتريا” بجامعة الإسكندرية.
5- بعد شهور من تخرجه، سافر بصحبة عدد من أصدقاءه إلى إيطاليا عبر مركب تحمل اسم “الجزائر”.
6- عمل “بائع صحف” أمام دار الأوبرا في فيينا لمدة 8 أشهر تقريبًا.
7- عمل مساعد مخرج مع الراحل نور الدمرداش، في مسرحية “سيقان في الوحل” وهي كانت إحدى الأعمال المسرحية الخاصة بالجامعة.
8- كان مغرمًا بالتمثيل، وهدفه أن يكون فنانًا مشهورًا؛ ونصحه المخرج كرم النجار بأن يتوجه إلى القاهرة لسهولة إيجاد فرصة تمثيلية.
9- شارك في أول عمل تليفزيوني له، وهو مسلسل “كلاب حراسة” حيث شارك في 10 حلقات فقط، بدور ضابط مخابرات.
10- قيده المخرج نور الدمرداش في التليفزيون “كومبارس متكلم” بمبلغ 4 جنيهات في الحلقة.
11- تلقى عروضًا تليفزيونية بعد “كلاب حراسة” إلا أن نور الدمرداش كان يرفضها جميعها.
12- شارك في مسلسل “الدوامة” مع محمود ياسين ونادية الجندي، حيث لعب دور “الصحفي”.
13- أولى أعماله السينمائية كان فيلم “الحفيد” وتم عرضه عام 1974.
14- اعتذر عن دور الملك فاروق في فيلم “امرأة هزت عرش مصر”.
15- إذا كان تم اختياره بين زيارة إسرائيل أو السجن، لاختار الأخيرة، حيث رأى أنه لا يوجد شيء اسمه “التطبيع” من الأساس.
16- خالد النبوي طلب أن يُكتب اسمه على أفيش فيلم “الكيت كات” بجانب محمود عبد العزيز، إلا أن الأخير رفض، وتم إسناد الدور إلى شريف منير.
17- ظل يعاني من مشاكل في حركة “عينيه” لمدة ثلاثة أشهر، بعد انتهاء دوره في فيلم “الكيت كات”.
18- شعر بالندم في إحدى الفترات؛ حيث شارك في أعمال فنية لم تعبر عن اهتمامات الجمهور أو مشاكلهم.
19- عند سماعه خطاب “التنحي” الشهير للراحل “عبد الناصر”، صار يلطم على وجهه، وخرج إلى الشارع في الإسكندرية، يردد “يا دي الليلة السودة.. لا تتنحى.. أرجوك لا تتركنا”.
20- كان يعتزم إنشاء جمعية لمحبي السينما، أو اتحاد سينمائي حر، يجمع المهمومين بأزمة السينما، وطرح اقتراحات لحل المشكلات التي تتعرض لها.