طارق العوضي : لهذا السبب قبلت إعتذار أحمد موسى - E3lam.Com
إعلام.أورج
عبر صفحته على فيس بوك نشر المحامي طارق العوضى بيانا أوضح فيه سبب قبوله لإعتذار الإعلامي أحمد موسى عن المعلومات الخاطئة التي بثها سابقا في حق العوضي، وكان موسى قد إضطر للاعتذار على الهواء بعد صدور حكم ضده بالحبس، لكن أصدقاء العوضى طالبوه برفض الإعتذار وهو ما لم يوافق عليه العوضى حسب السبب الذي ذكره في البيان.
نص البيان
من المحامي طارق العوضي
القاهرة في الرابع من فبراير 2015
دأب عدد ممن ينتسبون إلى أبواق إعلامية معادية لثورة الشعب المصري على اختلاق الأكاذيب للافتراء على الثوار وتشويههم أملا في إعادة عجلة الزمن إلى الوراء ومعاقبة الشعب المصري على قيامه بثورته ضد حكم الفساد والاستبداد الذي كانوا أدواته في تغييب وعي الجماهير .
وفي هذا السياق، وضمن الحملة المحمومة لتلويث شرفاء الثورة، طالني وأسرتي رذاذا أطلقه المذيع احمد موسي في برنامجه على مسئوليتى الذى يذاع على فضائية صدى البلد ولم يكن بوسعي كرجل قانون الرد عليه بأسلوبه الذي لا يليق بأمثالنا كدعاة حق وحرية وكرامة..
فخضت المسار القانوني المتبع في مثل هذه الحال..وطوقني الله بنصره على لسان قضاة عظماء أحقوا الحق، فكان الحكم القاضي بحبسه ستة اشهر وكفالة 5 الاف جنيه وغرامة 10 الاف جنيه وتعويض مؤقت 10001 جنيه والمصروفات .
ثم خرج المذيع المذكور يعلن اعتذاره علنا وعلى الهواء في برنامجه التليفزيوني ، مبررا فعلته بجهله بالحقائق وانسياقه وراء معلومات كاذبة وغير حقيقية أمده بها ضيفه ( مرتضي منصور ) .
ولما كان تبريره هذا غير منطقي ولا يليق برجل اعلام، يفترض الا ينجر وراء الشائعات وأحاديث الإفك، ليترك للسانه العنان طعنا في شرف ووطنية الشرفاء، فقد كان رأي العديد من الأصدقاء الداعمين لي في قضيتي والرافضين لأساليب اعلام الحكومات المتتالبة في تلويث المعارضينن عدم قبول الاعتذار، والمضي قدما حتى يذوق المذكور عقوبة السجن التي طالما طالب بها لأصحاب الكلمة الحرة، وحتى يكون عبرة لغيره من الناهشين في الأعراض..
غير أننا كنا دائما من الرافضين لعقوبة حبس الصحفيين والإعلاميين..فارتأينا أن نضرب المثل على صدق التزامنا بمبادئنا.. حتى يعرف من يتابعون أمثال هذا الإعلامي الفارق بين أصحاب المبادئ الباحثين عن الحقيقة، ومن ينزلقون بسهولة الى تقبل الأكاذيب والافتراءات والترويج لها، من دون تحقق، طالما ستؤدي الغرض الذي يلهثون وراءه وهو الإساءة للثورة والثوار! غير عابئين بقول الله تعالى “ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى” .
وعندما يأتي أوان المؤاخذة على فعلتهم يبررون إفكهم بأنهم كانوا مضللين، غير مبالين بقوله تعالى “يا أيها الذين آمنوا ، إن جاءكم فاسق بنبأ، فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”..
وهكذا نأمل ان يكونوا قد أصبحوا بالفعل نادمين على ما فعلوا.. وأن يتوقفوا بالفعل عن أسلوب بث دعايات وشائعات كاذبة عن الأبرياء.. كما نأمل أن يكون ماحدث عبرة لمتابعي هؤلاء الإعلاميين، تجعلهم يتحرون الدقة فيما يسمعون أو يشاهدون، وألا ينجروا إلى ترديد ما يسمعونه من ترهات في حق من نذروا حياتهم دفاعا عن الوطن وأبنائه..
ولأننا لانسعى لثأر شخصي، كما لا نبحث عن مغنم شخصي فمن ثم فنحن نعلن تنازلنا عن عقوبة الحبس، دون الحقوق المدنية، حتى تكون هذه القضية درسا للمتخرصين، ومن لا يتحرون الدقة قبل اتهام الشرفاء .
وعاشت ثوة 25 يناير مستمرة لتحقيق
العيش والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية
إقرأ ايضا
الليلة.. صبايا الخير فى زيارة لمقام سيدنا إبراهيم
دار الإفتاء ترد رسميًا على فتوى حرق الكساسبة
10 صور لمشوار دومة المطالب ب17 مليون جنيه غرامة
الأهرام: عقوبة جديدة لشكوى قديمة
ما لم تذكره ريهام سعيد عن زيارتها للقدس
جدل سينمائي حول فيديو حرق الكساسبة
لماذ لا تحتاج الجماعات الإرهابية لمكتب إعلامي؟
عمرو أديب بعد استشهاد الكساسبة: اعرفوا ولاد الإخوان عاملين إزاي