نفى الدكتور أسامه الغزالى حرب رئيس لجنة العفو عن الشباب المحتجزين بقرار من رئيس الجمهورية، ما نُشر بشأن الانتهاء من إعداد قائمة بأسماء الشباب المفرج عنهم، لافتاً إلى أن اللجنة لم تنته بعد من إعداد القائمة، وتحتاج إلى 15 يوما جديدا حتى تنتهي منها.
أضاف “حرب” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي فى برنامج “مانشيت القرموطي” عبر قناة “العاصمة 2″، أنه نهجه فى بداية عمل اللجنة، كان عدم خروج أى تصريحات من أعضاء اللجنة، وأن يتم تحديد متحدث رسمي لها، وهو الأمر الذى لاقى “تململ” من بعض الزملاء .
كما أكد أن كل ما نُشر على لسان الزملاء فى لجنة العفو الرئاسي اجتهادات لأصحابها ولا يوجد قرار نهائي بأسماء الشباب الذى سيتم الافراج عنهم، مضيفاً أن الـ 15 يوما الماضية لم تكن كافية لفحص الحالات.
ورداً على سؤال خاص بتدخل بعض الجهات الأمنية فى عمل اللجنة، شدد على أنه لا يقبل هذا إن حدث، ولكنه لم يحدث على الاطلاق، واللجنة ملتزمة بالتكليف الخاص بها دون تدخل من أحد، ولديها رغبة جادة من الدولة فى الإفراج عن أكبر عدد من الشباب المحتجزين وخاصة الطلاب، لافتاً إلى أنه لا يوجد أى تمييز أو تفضيل للشخصيات العامة على حساب أى طالب أو أى حالة إنسانية.
ورداً على سؤال أخر، بخصوص ما نشرته الصحفية نشوى الحوفى بخصوص حجابها ودورها فى اللجنة، أكّد أنه كان يتمنى ألا تتحدث عن هذا الأمر، مضيفاً “خاصة وأننى كنت بهزر معاها لانها مثل ابنتي وهى حرة فيما ترتديه وفي حجابها ولا شأن لأحد بهذا” على حد قوله.
وعندما سأله “القرموطي” هل ستعترضون لو رفض الرئيس الافراج عن كل القائمة أو 40% منها؟، قال “لا أستطيع أن أرد عليك فى هذا الأمر، ولكن أؤكد لك أن هناك رغبة صادقة فى الإفراج عن أكبر عدد من الشباب المحتجزين”.
https://www.youtube.com/watch?v=yEwWWAPyxoc