كشف محمد إسماعيل، صاحب صورة منى، الشهيرة “بفتاة العربة”، والتي انتشرت صورتها بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن وصلت للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى استقبلها فى قصر الاتحادية، كواليس التقاطه للصورة.
وقال “إسماعيل”، في حوار له مع “المصري اليوم“: “كنت قاعد على القهوة فى منطقة المنشية وقمت أتكلم فى التليفون، ولما خلصت لقيت منى معدية فطلعت الموبايل وصورتها”.
وأوضح إنها لم تكن المرة الأولى التي يراها فيها، بل شاهدها قبل ذلك مرتين، لكنه لم يستطع وقتها تصويرها، لكن هذه المرة أصر على التقاط صورة لها، مؤكدا إنه لم يكن يعلم أن هذه الصورة ستفتح لمنى باب رزق كبير، مضيفا: “حسيت إن ربنا دعانى عشان أكون سبب ربنا يعوضها عن الشقا اللى شقيته، وتكريمها ده حاجة كبيرة أوى عندى”.
وأكد صاحب صورة فتاة العربة، إنه لم يكن مهتم أن يعلم الناس بإنه صاحب الصورة، لكنه قرر مؤخراً أن يكتب على صفحته أنه صاحب الصورة بعدما ظهر شخص يدعى أنه صاحب الصورة، ويقول: “لما الشخص ده طلع مع الإعلامى عمرو أديب وكمان بعدها الناس اللى عندى فى الصفحة افتكرونى سارق الصورة فاضطريت أقول أنا اللى مصورها”.
وأشار إلى إنه يمكن أن تتبنى الحكومة فكرة تشجيع الناس على تصوير لقطات مثل التي التقطها حتى تصل إلى المسؤولين، موضحا إنه لم يقابل منى مرة ثانية حتى لا يقال له :” عايز تاخد حتة من التورتة”