اقيم مساء أمس حفل افتتاح الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقام بدار الأوبرا المصرية، وظهر خلال الحفل بعض الوجوه المغمورة، التي بدأ الكثير يتسائل عن سبب دعوتهم لحفل مهم مثل حفل القاهرة السينمائي، وكيف وصلوا للسجادة الحمراء، ليكونوا تحت أضواء الكاميرات، لتنتشر صورهم بعد ذلك على المواقع، في حين إن أغلب الصحفيين الذين نشروا صورهم لايعرفون أسمائهم ولا حتى أعمالهم.
من بين تلك الوجوه، فتاة شابة وقفت بفستانها الأزرق الجرئ على السجادة الحمراء، وكأنها النجمة المشهورة ذات التاريخ الحافل بالأعمال الفنية، وهى في الحقيقة فنانة مغمورة تدعى منى ممدوح، شاركت بأدوار بسيطة في بعض الأعمال الفنية منها (أهل كايرو-الجامعة- تحت الأرض-أنا وبابا وماما- الصياد- طرف ثالث- الصعلوك-وش ثاني)، وأبرز مشاهدها في السينما، في فيلم “ألف مبروك” مع الفنان أحمد حلمي، حيث ظهرت وهى تغلق شباك سيارتها في وجوه حلمي عندما طلب منها أن تترك له مكان “للركنة”.
ويبدو من الحساب الرسمي للفنانة على انستجرام أن لها علاقة جيدة ببعض فناني الوسط الفني، وهو ما يمكن أن يكون سبب لوصولها لتلك المهرجانات حيث انها ليست المرة الأولى التي تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي، إنما شاركت من قبل في دورة المهرجان عام 2014.
لم تكن منى ممدوح وحدها هى الوجه المغمور الوحيد في المهرجان والذي توصلنا بصعوبة لأسمه، لكن كان هناك ايضا بعض الوجوه الشابة التي نتمنى من إدارة المهرجان توضيح سبب دعوتهم للحفل.