أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، عبر موقعه الإلكتروني تقريره الـ(51)، للتعليق على ما أُثير خلال الأيام الماضية، بشأن اعتزامهم على حدوث تغيير في شكل وتصميم العملة المصرية.
ونُشر في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي صورًا لأشكال وتصميمات جديدة للعملات المصرية ابتداءً من الـ 25 قرشًا إلى الـ 200 جنيه.
أرجع البنك المركزي المصري، الهدف من ما تردد من شائعات في الفترة الأخيرة عن حدوث تغيير في شكل وتصميم العملات المصرية إلى إثارة البلبلة ودفع المواطنين للتكالب مرة أخرى لشراء الدولارات لاختلاق أزمة في توافر الدولارات في البنوك.
ولفت المركز إلى أنه قام بالتواصل مع البنك المركزي، والذي أكد أنه لم يحدث أي تغيير في شكل وتصميم العملات المصرية، وأن جميع فئات أوراق النقد المتداول حاليًا بالأسواق لها ذات قوة الإبراء وهي المعتمدة لدى البنوك.
وأوضح البنك المركزي أن حقيقة هذه الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى الحملة التطوعية والإبداعية التي دشنها عدد من شباب مصر على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة تصميم جديد لشكل العملات المصرية عن طريق استخدام رموز الفراعنة وأشهر الأماكن المصرية على النسخ الجديدة.
وشدد على أن تلك الحملة الإبداعية لا تنتمي إلى أي جهة حكومية وليس للبنك علاقة بها على الإطلاق، مناشدًا وسائل الإعلام المختلفة بضرورة توخي الدقة والابتعاد عن نشر أخبار أو صور لا تستند إلى أي حقائق إلا بعد الرجوع لمصادرها الأصلية والتأكد منها.