وليد سمير
قال مصطفى عبد الهادي والد سائق القاضي الذي ضبط مؤخرا وبحوزته كميات كبيرة من المخدرات في سيارته، إن هناك ضغوطاً شديدة تمارس عليه من قِبَل أهل الأخير، ليجبر ابنه على الاعتراف بأن المخدرات التي ضبطت تخصه، ولا علاقة للقاضي بها.
أوضح “عبد الهادي” خلال مداخلة هاتفية، مساء الأربعاء، ببرنامج”العاشرة مساءً” الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على قناة “دريم”، أن القاضي وأسرته عرضوا عليه نصف مليون جنيه، ليقنع ابنه على الاعتراف بأنه صاحب تلك المخدرات، لكنه رفض، فهددوه بالحبس والقتل.
أشار “عبد الهادي” إلى أنه تقدم ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، ضد ذلك القاضي وأسرته، واتهمهم بعرض رشوة عليه، وبتهديده بالقتل، مشيراً إلى أن ابنه يبلغ من العمر 23 عاما، وكان يؤدي خدمته العسكرية بإحدى المحاكم، وتعرف عليه ذلك القاضي هناك، وعندما انتهى ابنه من خدمته العسكرية، أخذه ليكون سائقه الخاص.
أكد والد السائق أن ذلك القاضي، هو الذي نقل المخدرات، وأنه على علاقة بتجار مخدرات، نافياً معرفة ابنه بالفتاة الجامعية التي كانت مع القاضي لحظة ضبطه والقبض عليه، ولفت إلى أن هناك ضغوطات تمارس على ابنه داخل السجن، ليعترف على نفسه.
جدير بالذكر أن قوات الأمن ألقت الإسبوع الماضي، القبض على قاضٍ، يشغل منصب رئيس محكمة بمحافظة الشرقية، داخل نفق الشهيد أحمد حمدي، وبحوزته 69 كيلو جراماً من مخدر الحشيش داخل سيارته.