قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن العلاقة بين مصر والإدارات الأمريكية المتعاقبة سواء ديمقراطية أو جمهورية، “مستقرة” ولا يعتبر انتخاب دونالد ترامب، رئيسا لأمريكا “زلزال” في العلاقات بين البلدين.
أضاف شكري خلال حواره مع الكاتب الصحفي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة”، المذاع على قناة “صدى البلد”، اليوم الخميس، أن ترامب يأتي برؤية مختلفة عن التيار التقليدي في الولايات المتحدة، موضحا أن ترامب في أحاديثه المختلفة كان يؤيد الحرب على الإرهاب وعدم استغلال أي طرف للتنظيمات الإرهابية، لرسم سياسات دولية جديدة، وهو ما يتوافق مع الرؤية المصرية.
تابع أن علينا انتظار تشكيل الفريق الرئاسي لترامب، لان هذا التشكيل يعبر عن رؤيته وأفكاره، فيما يتعلق بالامور السياسية المختلفة، وحول الصدمة التي عمت أوروبا عقب نجاح ترامب وكان على العكس بالنسبة للموقف المصري الذي استقبل فوزه بـ”ارتياح”، قال شكري إن اللقاء الذي تم في نيويورك بين السيسي وترامب، شهد قدر عالي من الراحة على المستوى الشخصي.
وافق شكري على مصطلح “الكيميا” بين ترامب والسيسي، الذي استخدمه حمدي رزق، موضحا أن هذه الكيميا أتت من خلال ما شعره الطرفان من وجود أرضية مشتركة بينهما في تقدير الأوضاع الإقليمية وأهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، وتعزيز قدرة الدول على مواجهة التحديات سواء مواجهة الإرهاب أو تحقيق التنمية.
استكمل حديثه أن ما يجمع بين رؤية الرئيس السيسي وترامب، هو عدد من الملفات مثل مواجهة الإرهاب، ولكن أهم هذه الأمور هو فكرة “الشراكة” بين البلدين وهي العلاقة التي امتدت لأربعة عقود، وأن مصر دائما ما كانت شريكا يعتمد عليه.