قال الناقد السينمائي سمير فريد، إنه من الداعمين لمصطلح “الربيع العربي”، لافتاً إلى أن ما حدث في الدول العربية من ثورات، أثّر بشكل إيجابي على كل الدول العربية، وأضاف مناخاً من الحرية في الوطن العربي.
أثارت تصريحات “فريد”، خلال ندوة مناقشة كتابه “سينما الربيع العربي” بعض الخلاف بين الحضور من مختلف الدول العربية، ودار جدال استمر طويلًا، حول آثار “الربيع العربي”.
اختلف الحضور حول تسميته، فقد أصّر البعض على أنه ليس بـ”ربيع” وإنما هي مجرد أحداث أدت إلى توتر في المجتمعات العربية، ومنهم من ذهب إلى أنها “صيف عربي” أضر بالبلاد العربية أكثر مما أفاد.
أصّر “فريد” على مصطلح الربيع العربي وعلى رؤيته الإيجابية لتلك الأحداث، ودلّل على ذلك بالتطور الذي حدث في السينمات العربية كلها، ودخول الشباب وبقوة عالم السينما، ودليل على ذلك مايحدث في السعودية من أنها تشهد ظهور سوق كبير للسينما.
شهدت ندوة مناقشة “سينما الربيع العربي” حضور كبير من كثير من النقاد والسينمائيين، ومن أبرز الحضور ماجدة واصف مدير المهرجان، ومحمد العدل، ومادلين طبر، ومجدي أحمد علي، ويوسف شريف رزق الله.