استنكر الإعلامي تامر أمين، التعليقات التي تبعت واقعة “مقتل مجدي مكين”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليومين الماضيين، الذي أتهمت أسرته قسم شرطة الأميرية بتعذيبه وقتله.
أشار “أمين” خلال حلقة مساء اليوم الجمعة، من برنامج “الحياة اليوم”، الذي يُعرض على قناة “الحياة”، إلى أن كل الجدالات والنقاشات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن أن مجدي مكين، تم تعذيبه وقتله، على يد ضابط شرطة، لأنه ينتمي للديانة المسيحية.
أوضح “أمين” أنه لا ينبغي أن تكون الأحاديث بهذه الطريقة، ولا يجب إقحام الأديان في مثل هذه الحوادث، لأنه كان من الممكن أن تصدف، ويكون ذلك المواطن مسلما وليس مسيحيا، وأن ذلك الضابط قد يكون عذبه وقتله، بسبب مشكلة بينهما، وليس بسبب أن مجدي مكين مواطنا مسيحيا.
تعجب أمين، من أحاديث بعض المنتمين للدين المسيحي على الـ”فيس بوك”، الذين يقولون إن البابا تواضروس، غافل عن حقوق المسيحيين في مصر، فائلا”:ماهو بكرة ممكن تحصل مشكلة بين مواطن مسلم وظابط شرطة، يروح المسلمين سعتها يطلعوا على الفيسبوك، ويقولوا ده شيخ الأزهر مش بيجيب حقوق المسلمين في مصر، ما ينفعش ندخل الدين في كل حاجة”.
جدير بالذكر أن مجدي مكين، هو أحد المواطنين المقيمين بمنطقة القصيرين بالزاوية الحمراء شمال القاهرة، وهو صاحب عربة “كرو”، وعمره 51 عام، وتوفي منذ ثلاثة أيام داخل مركز شرطة الأميرية، ولم تسفر التحقيقات حتى الأن، عن الأسباب الحقيقية لمقتله.