نعت الفنانة المصرية سهير رمزي، الفنان محمود عبد العزيز، والذي وافته المنية عن عمر يناهز 70 عاما، بعد صراع طويل مع المرض ألزمه البقاء في المستشفى لفترة طويلة، مشيرة إلى أن عبد العزيز كان بمثابة أخ لها بالإضافة إلى الفنانين الراحلين نور الشريف، ومديحة كامل، مستطردة حديثها قائلة: « بعدهم ماليش حد».
وأضافت رمزي، خلال حوارها عبر برنامج «الجمعة في مصر»، على شاشة “MBCمصر”، تقديم الإعلامية ياسمين سعيد، قائلة:« محمود عبد العزيز بمثابة أخ غالي، جدع، ابن بلد حقيقي، ودائماً كان حاضر في كل المواقف الصعبة»، لافتة إلى أنه بعد وفاة والدتها وجدت الفنان الراحل أول من يأتي إليها بعد انتشر الخبر بفترة قصيرة للغاية.
وأكدت رمزي أن الإعلامية بوسي شلبي زوجة الفنان الراحل عانت خلال الفترة الماضية، لاسيما وأن ظلت مرافقه له طوال مرضه، فلم تذق طعم النوم في المستشفى، موضحة أنها أحبت عبد العزيز وهي في سن صغيرة للغاية، واستمر زواجهما لمدة قاربت الـ 18 عاماً، موضحة أن التفاف الجميع حولها ليس بغريب، لاسيما وأنها شخصية مجاملة للجميع في كل المناسبات السعيدة والحزينة.
وأشارت رمزي، إلى أنها قدمت مع الراحل الكثير من الأعمال منها «البنات عايزه ايه»، «مع حبي واشواقي»، و«الدرب الأحمر»، لافتة إلى أن فيلم «البنات عايزه ايه» حقق نجاحاً كبيراً، على الرغم من دخولهما أعمالا أخرى في نفس التوقيت، لافتة إلى أنها قدمت وقتها فيلم «المذنبون»، فيما قدم عبد العزيز فيلم «مع سبق الإصرار»، مشددة علي أن هذا الفيلم تميز بأنه لايت كوميدي، ومناسب للجميع، وحقق وقتها أعلي الإيرادات.
وروت كواليس العمل مع الفنان محمود عبد العزيز قائلة:« محمود عبد العزيز كان يتمتع بخفة الدم، وإلقاء النكات، والضحك، ومشاركة الجميع للطعام والشراب، دون تكلف، ولكن مع بدء التصوير يتحول إلى شخص آخر، فيتمتع بجدية في العمل، فهو فنان بمعني الكلمة، كذلك دقة مواعيده كانت أهم ما يميزه، ولكن كان يتعصب سريعاً إذا كان الشغل غير جاهز خاصة مع التصوير في الأماكن المفتوحة أو الشارع، لحرصه علي تقديم الشخصية بشكل مثالي».