وليد سمير
قال النائب حاتم باشات، عضو مجلس النواب، إنه كان ضمن وفد لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، التي زارت اليوم قسم شرطة الأميرية، لمعرفة ملابسات وفاة المواطن مجدي مكين، الذي توفي منذ عدة أيام داخل قسم شرطة الأميرية، والذي اتهمت أسرته ضابط شرطة بالقسم هناك بتعذيبه وقتله.
أشار “باشات” خلال مداخلة هاتفية مساء أمس الجمعة، مع برنامج “كلام تاني” الذي تقدمه الإعلامية رشا نبيل على قناة “دريم”، إلى أن الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر أثار التعذيب في جسد مجدي مكين، تم تصويرها من قبل أسرته، بعد تشريح جثته من قبل الطب الشرعي، كما أن هناك صورا أخرى مختلفة بالكامل عن تلك الصور، تم تصويرها بالصدفة من قبل بعض الأشخاص قبل التشريح.
لفت عضو مجلس النواب، إلى أن موضوع وفاة مجدي مكين أخذ أكبر من حجمه، وأصبح فرصة يستغلها البعض، لضرب مصر داخليا وخارجيا، وأنه لابد ألا يتم سبق الأحداث، وانتظار تقرير الطب الشرعي، وما ستسفر عنه تحقيقات النيابة.
جدير بالذكر أن مجدي مكين، هو أحد المواطنين المقيمين بمنطقة القصيرين بالزاوية الحمراء شمال القاهرة، وهو صاحب عربة “كارو”، وعمره 51 عام، وتوفي منذ أربعة أيام داخل مركز شرطة الأميرية، ولم تسفر التحقيقات حتى الأن، عن الأسباب الحقيقية لوفاته.