أكد الدكتور أحمد العزبي رئيس غرفة صناعة الدواء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي المذاع عبر فضائية (CBC)، أن هناك تعليمات واضحة للمصانع والشركات العاملة في صناعة الدواء بالاستمرار في الإنتاج والاستيراد أيًا كانت الخسائر لحين حل الأزمة بالتنسيق مع المسئولين في الحكومة، بأقصى تقدير خلال عشرة أيام.
وأشار العزبي، إلي أن هناك سلسلة من الاجتماعات عقدت مؤخرًا بين الشركات الأدوية والحكومة لهدف توفير الدواء أياً كانت الآلية المتفق عليها، خلال فترة وجيزة بما يراعي موقف الشركات ولا يحمل المرضي أية أعباء إضافية.
وأوضح أن الأزمة ليست نتيجة لتعويم سعر صرف الجنيه المصري وإنما لعدم قيام البنك المركزي بضخ الكميات الكافية من العملة الصعبة التي تساعد الشركات على استيراد احتياجاتها من مكونات الدواء.
وعلى صعيد آخر قال أحمد محي القاصد رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة المذاع عبر فضائية (CBC)، أن أزمة نقص مستلزمات الطبية الخاصة بمراكز الغسيل الكلوي ستنتهي خلال الأسبوع الجاري، بعد أن يتم رفع سعر الجلسة الواحدة إلى (200) جنيه، بخلاف توريد الكميات اللازمة من المناقصات المتعاقد عليها.
وأوضح القاصد، أن الوزارة بحثت رفع سعر جلسات الغسيل الكلوي منذ إبريل الماضي بناءً على دراسة أعدها شخصيا وقدمها لوزير الصحة لرفع سعر الجلسة إلى (200) جنيه، ما يرفع فاتورة دعم الحكومة للغسيل الكلوي بقيمة (600) مليون جنيه إضافية على مبلغ (700) مليون جنيه.
وأكد رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة أن الوزارة ستدعم مراكز الغسيل الكلوي حتى لا تتوقف عن العمل، مشيرًا إلى أنه تم التعاقد على مناقصة محلية بقيمة مليار ونصف، وأخرى بقيمة (30) مليون دولار لتوريد مليون و(300) ألف فلتر تم توزيعها.