عرضت الإعلامية لميس الحديدي صورا لبعض وسائل المواصلات بلندن لتنشيط السياحة بمصر، مشيرة إلى أن الحملة بدأت في أول نوفمبر وتقوم بها هيئة تنشيط السياحة المصرية تحت عنوان “The is Egypt”.
أضافت “الحديدي” خلال حلقة اليوم، الأحد، من برنامج “هنا العاصمة”، والذي تقدمه عبر شاشة “cbc”، أن هناك جهود كبيرة لعودة السياحة الخارجية إلى مصر، لكن هناك بعض القضايا التي لا يتم التعامل معها سياسيا قد تؤثر على هذا الدور منها قضية حبس نقيب الصحفيين.
من جانبها أوضحت ريهام الصاوي مدير عام شركة “mind share”، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن هناك 4 شركات لتلك الحملة يعمل من خلالها 600 شخصا، في أكثر من 26 دولة، مضيفة أن تلك الشركات تقوم بتحليل اهتمامات السائحين بكل دولة والفصول التي تنشط السياحة فيها إلى مصر.
أشارت “الصاوي” إلى أن هناك صورة ذهنية مشوهة لمصر عند كثير من السائحين، وذلك بسبب الحوادث الأخيرة التي حدثت بمصر مثل حادث “ريجيني”، كما ذكرت أن الحملة بدأت ببعض الدول العربية وحققت نجاح ملحوظ ثم دول مثل أوكرانيا والتي زادت السياحة إلى مصر بشكل جيد بعد الحملة.
لفتت أيضا إلى أن الحملة تقوم بعمل إعلانات في العديد من وسائل المواصلات مثل المترو والأتوبيسات والتاكسي، وذلك لاستعادة ثقة السائحين وتعريفهم بمناطق أكثر جاذبية بمصر.
في سياق متصل، أكد هشام علي رئيس جمعية المستثمرين بجنوب سيناء، خلال مداخلة هاتفية، أن هناك تفاؤل ومؤشرات طيبة لعودة السياحة لمصر، فمصر بدأت في استعادت دورها الريادي من جديد ومثل هذه الحملات تعد مؤشر جيد للتواجد في السوق العالمي.