قال “مصطفى عبد الهادي” والد السائق “إسلام”، سائق القاضي المتهم بحيازة مخدر الحشيش، وهو السائق المحتجز الآن على ذمة القضية، مع القاضي، وفتاة أخرى كانت معهما، في القضية التي عرفت بـ “قاضي الحشيش” إن ابنه عمل خلال فترة تجنيده في المحكمة، وفي هذه الفترة تعرف على القاضي، الذي جعله سائقه الخاص بعد ان أتم فترة التجنيد.
أضاف خلال استضافته ببرنامج العاشرة مساء، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة “دريم” مساء الأحد : “هو طمّعه وقاله تعالى أنا هوظفك.. ومكنتش أعرف المصيبة اللي هيرمينا فيها دي”، مشيرا إلى أن ابنه لم يتقاض أجرا من هذا القاضي طوال شهرين، هما مدة عمله لديه، بحجة أنه “بيحوشله عشان الشبكة”.
تابع إن خلال علمه بنبأ القبض على ابنه والقاضي، توجه إليه في اليوم التالي، وعندما شاهده القاضي، طلب منه أن يجعل ابنه “إسلام” يعترف بنقله للحشيش، وفي المقابل سيقوم هو بإخراجه من القضية، وهو ما رفضه تماما.
أكد أن بعد ذلك، بدأت التهديدات توجه إليه، حيث تقابل بعد ذلك في المحكمة مع شقيق القاضي، الذي اكد له أن ابنه سيتعرض للحبس في كل الأحوال، وعرض عليه في المقابل إعطاءه 500 ألف جنيه، إذا حكم عليه بخمس سنوات، و100 ألف جنيه إذا حكم عليه بسنة، وهو ما رفضه الأب، وتابع: “أنا مابانمش الليل من التهديد.. أنا راجل فقير ومحدش هيسمعني.. لو طايل أروح للرئيس والله هروحله”.
قام والد السائق بشكل مفاجئ، وعرض ملابسه الممزقة، على الهواء، قائلا: “ده منظر واحد بتاع مخدرات؟”، مؤكدا أن الاتصالات تأتيه في وقت متأخر من الليل، لتهدده بتعرضه هو وأبنائه للحبس، في حال رفض ابنه الاعتراف على نفسه بنقل المخدرات.