** في مصر لا يُحاسب وزير الداخلية، بل تنشر تصريحاته التي لا قيمة لها في صدر الصفحة الأولى من جريدة «الأهرام» والتي يطلب فيها حُسن معاملة المواطنين، ولا نعرف عن أي مواطن يتحدَّث الوزير، هل هو مجدي مكين؟ أم مواطن فنلندي مثلاً؟
** نجل مكين يتهم ضابط الأميرية رسميًّا بتعذيب والده، حسب «الشروق»، وفي الجريدة أيضًا تفاصيل وفاة خفير بمركز أبو النمرس بعد القبض عليه لحيازته «فرد خرطوش»، وفي «المصري اليوم» يقول التقرير إنه توفِّي في سيارة الشرطة قبل وصوله إلى المستشفى.
** «اليوم السابع» في تقرير لمحررتها سماح لبيب، تقول إنها تكشف عن مؤامرة على وزير التموين «لإفشاله من خلال الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل»، و«المصري اليوم» تنقل عن الوزير أن مَن يتجاوز راتبه 1500 جنيه لن يستبعد من بطاقة التموين.
** نشوى الحوفي تدافع عن نفسها في مقالها بـ«الوطن» وتقول إنها رأت كأم أن الإفراج عن الطلبة هو الأهم، وأن «دومة وعلاء وماهر وعادل» رأت أن هناك «إصرارًا أمريكيًّا للإفراج عنهم، وبالتالي طلبت استبعادهم من الكشوف»، ما يبدو منه أنها حامية لمصر من مؤامرات أمريكا المتمثلة في الأربعة!
** تبدأ وزارة التعليم حوارًا مجتمعيًّا في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، يتحدث فيه رئيس الوزراء ووزير التعليم (اللي مابيعرفش يكتب) وآخرون.. نتمنى أن يخرج الحوار بورقة فعلية تضع مصر على أول طريق تطوير التعليم.
** نيوتن يكتب في «المصري اليوم» عن وهم مجانية التعليم الذي يؤدي في العموم إلى كلمة «معلهش» التي تغزو حياتنا في مصر وكأنها بديل عن الإتقان: «فلو أن وزير التعليم أراد أن يبني في عام 2017 مئة مدرسة مثلاً، والتكلفة الإجمالية لكل مدرسة 3 ملايين جنيه، لا تستطيع الوزارة سوى توفير مليون جنيه فقط. إذا المبلغ المتبقي إذا تبرعت به جهة أو شركة أو شخص، المكافأة في هذه الحالة أن يُخصم هذا المبلغ من ضرائبه».
** أزمة النوبة الحالية ليست موجودة في «الأهرام»، بينما غطتها «الشروق» في صفحتها الثالثة بتقرير جاء فيه أن محافظ أسوان أكد أن الأولوية لأبناء النوبة في مساحة 110 آلاف فدان بتوشكى، وهذا أحد مطالب النوبيين، لكن ماذا عن بقية مطالبهم؟
** صفحة فن «اليوم السابع» تحتفي بفيلم «البر التاني» الذي ضرب «بودي جاردات» تابعين لمنتجه رئيسة قسم الفن بالجريدة الأستاذة علا الشافعي والناقد رامي المتولي، وأمر «البودي جاردات» مذكور فقط في خبر عن شراء المنتج 400 تذكرة للفيلم، لكن الخبر ينسب وجود «البودي جاردات» إلى إدارة المهرجان لا المنتج! فهل هذا صحيح؟، كما أن محرر تقرير الفيلم محمد زكريا، أخطأ في قوله بأن الفيلم يفتح ملف الهجرة غير الشرعية، لأن هناك أفلامًا سابقة ناقشت الأمر و«البر التاني» ليس الأول بالتأكيد.
** فيلم «البر التاني» يستحق كل كلمة كتبها الكاتب طارق الشناوي في مقاله بـ«المصري اليوم»: «لم ولن يصبح أبو الروس مطربًا، ولن يصبح محمد علي ممثلاً».
نرشح لك