مخرج مكسيكي يحوّل مأساة جده لفيلم سينمائي - E3lam.Com

شروق مجدي

قال المخرج “Rodrigo Reyes”، إنه سعيد جدًا بإقامته في مصر، وأن تلك ليست المرة الأولى التي يزورها فيها، مضيفًا أنه معجب جدًا بتنظيم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام.

أضاف في الندوة التي تلت عرض فيلمه “لوب تحت الشمس” بمركز الإبداع، أن الفيلم مأخوذة قصته عن حياة جده، الذي سافر من المكسيك إلى الولايات المتحدة واختفى لمدة طويلة ولم يعلم أحد عنه شيء إلى أن عاد مرة أخرى للمكسيك،  مضيفًا أن تلك هي قصة عدد كبير من المكسيكيين المهمشين في الولايات المتحدة.

أشار إلى أن الفيلم كان في بدايته مشروع فيلم تسجيلي عن زراعة الخوخ، ولكنه أثناء التصوير اكتشف أمر جده، وكان الموضوع ذي صلة بتلك البلدة التي يصور بها، فحول الفيلم من فيلم تسجيلي إلى فيلم روائي عن حياة مكسيكي يعمل مزارعا بالولايات المتحدة.

عن أبطال الفيلم قال إن جميعهم من غير المحترفين، فهو كانت لديه رغبة في إظهار شكل المزارعين بصورة طبيعية فلجأ إلى مواطنين عاديين بالفعل، وشكل ذلك عامل الواقعية في الفيلم.

روى المخرج أن الشخص الذي مثل الفيلم كان لا يجيد القراءة فلم يقرأ سيناريو الفيلم، بل كان يأتي يوم التصوير ويخبروه بما سيفعل، مضيفًا أنه طلب منه أن يأتي بزوجته لتقوم بدور البطلة فوافق، وكانت مشكلته الوحيدة وجود مشاهد يقود بها عجل، وهو لا يجيد ركوب العجل ومن أجل ذلك لجأوا لـ”تريسيكل”.

أضاف أن الفيلم استغرق تسجيله أياما قليلة جدًا، بتكلفة شديدة الانخفاض، وورق السيناريو لم يتخط العشرين صفحة.