عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم جلسة النظر في التهم الموجهة لـ 13 سيدة بالتظاهر، و حمل شعارات معادية للدولة وإحراق صورة وزير الداخلية ومحاولة خلق فتنة بين المجتمع، باستغلال قضايا الموقوفين في نشاطات وجرائم إرهابية منطلقًا لأعمالهن المخالفة.
كانت الجلسة الأولى التي عقدت قبل إسبوعين، سجلت غياب جميع المتهمات كونهن مطلقات السراح فيما شهدت الجلسة الثانية حضور وكلاء لـ 4 منهن فقط وغياب 9، وذلك حسب ما أفادت به صحيفة “المدينة”.
قدم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام لائحة التهم ابرزها المشاركة في تجمعات ومظاهرات في بريدة وحمل شعارات معادية للدولة وحرق صورة وزير الداخلية, وكذلك ترديد هتافات معادية لرجال الأمن, كما شملت الدعوى كذلك قيامهن برفع شعارات تدعو إلى إسقاط النظام في البلد وتؤدي إلى خلق الفتنة، وذلك استجابة لمؤثرات خارجية حاقدة.
طالب المدعي العام من المحكمة إدانتهن بما أسند إليهن والحكم عليهن بعقوبة رادعة، كما طلب من ناظر القضية الحكم عليهن بالمنع من السفر خارج البلاد.
وطلب ناظر القضية من الوكلاء ضرورة حضور المتهمات بأنفسهم كما ينص على ذلك النظام، وكان قد سبق الحكم عليهن في القصيم في وقت سابق وتم نقض الحكم وتحويل القضية إلى المحكمة المتخصصة بالرياض.