نشر موقع “العربية نت“، واقعة مؤلمة حدثت لأم مصرية تركت طفلها الصغير “أحمد” البالغ من العمر 5 سنوات نائماً في سريره، وذهبت لتوصيل شقيقيه للمدرسة ولتشتري طلبات المنزل، فعادت لتجده جثة غارقة في الدماء بالشارع.
وبسؤال جيران الأم، أكّدوا أنها اعتادت توصيل ابنيها للمدرسة مصطحبة معها طفلها الصغير أحمد، لكنها أمس الاثنين وجدته غارقا في النوم، فرفضت إيقاظه وتوجهت لشراء طلبات المنزل بعد توصيل ابنيها للمدرسة، ثم عادت لتكتشف وجود مجموعة من جيرانها يقفون أمام جثة طفل صغير ملفوف بالقماش، ليخبروها بعد ذلك أنه ابنها الصغير.
تبيّن بعد ذلك أن الطفل استيقظ من نومه ولم يجد والدته فأصابه الخوف، وتوجه لشرفة الشقة بحثا عنها، وصعد على مقعد ليشاهد الشارع، فاختل توازنه وسقط في الشارع جثة هامدة.