منذ أيام أغلقت وزارة الصحة مركز “حساسين للأعشاب” وأحالت مالكه للنائب العام، ولكن ما هذا التناقض؟ لماذا تأكل مصر علمائها؟ ماذا فعل الدكتور حساسين «عشب شرش الزلوع» “خبير الأعشاب فى الوطن العربى” جديدا عما تفعله الحكومة؟ ” مش كلنا بنجرب، ويمكن تنفع، وهذا هو عام الشباب، والحمدلله”.
مؤتمر الشباب هو انتصار الشباب، وانتصار الشباب فيلما بطولة “أسمهان” “وفريد الأطرش” ومن إخراج “أحمد بدرخان”، وكما يقول «طه حسين» “طوبى لمن جمع بين «همة الشباب» وحكمة الشيوخ” ويقول «السادات» “الشباب هم الأمل هم المستقبل «ياهمت يا بنتى» أنا جيلي سلم الراية”.
ونحن في عصر يأخذ فيه الشاب فرصته حتى النهاية، ولا تجادلني في ذلك قبل أن أضرب لك مثلاً وأقطعه ضرب أمام عينك، أنظر معي كيف أخذ ضابط قسم الأميرية الشاب فرصته حتى النهاية من انتهاك عرض وتعذيب وقتل بائع السمك «مجدي مكين»، أجبني هل هناك دولة تعطي شبابها فرصة لممارسة سيادتهم وساديتهم ثم تبرر لهم القتل بحجة أن القتيل تاجر مخدرات مثلما حدث مع هذا الشاب؟
ويقول الضابط الشاب أن «مجدي مكين» كان تاجر مخدرات وعثر معه ومن معه على 20 علبة ترامدول، وأثناء تحرير المحضر وقع مكين على جانبه الأيمن، (إذآ فأيمن هو المسئول) وحاولوا إفاقته إلا أنه لم يستجب ( cutإيه السيناريو الهزيل ده فين الأكشن !؟)
مات مكين من أثر السكر وليس من هتك العرض والتعذيب، وهناك أصوات وطنية «تكره الفوضى» و«تحب أوبرتات مصطفى كامل» تشير إلى أن مجدي مكين هو السبب الأساسي في أزمة السكر الحالية لتعاطيه كمية سكر كبيرة في الأشهر الماضية، مما أدى الى إصابته بمرض السكر، وأثر مرضه على حدوث أزمتين واحدة تموينية، والثانية أمنية، لأنه لولا مرضه بالسكر لكان تحمل العذابات مثل بقية المصريين.
أنا اعتدت دائمًا أن أنظر لنصف الكوب المليان وأشربه ثم أبُخ على على النعسان، والمبرراتي، واسأله هل تبريرك سيشبع جائعاً!؟ هل تبريرك سيحي قتيلاً!؟ ، ومن المعروف أننا كشباب مصري ننجح في عملنا بطلوع أرواحنا وقاتل مجدي مكين وأمثاله ينجحون في عملهم بطلوع أروحنا إحنا برضو، وإذا كان 2016 هو «عام الشباب» فـ حسن حسني هو«عم الشباب» ونحضن فرحتنا سوا و«نخلي الحب شباب» ونبتدب منين الحكاية !؟