قام موقع “يوتيوب” العالمي بحذف أغنية المطرب الشاب رامي عصام الجديدة “عشان تاخدوه”، والتي طرحها مساء أمس، وذلك بعد مطالبة الشاعر الغنائي مصطفى إبراهيم بحقوق الملكية الفكرية له.
ومن جانبه قال مصطفى إبراهيم، أنه فوجئ مساء أمس، بالمطرب رامي عصام بطرح أغنية جديدة من كلماته بديوان “المانيفستو” وطالب جمهوره بعدم المساهمة فى نشرها.
حيث كتب “مصطفى ” على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”فوجئت من شوية برامي عصام منزل أغنية من كلماتي من ديوان #المانيفستو رغم علمه بعدم موافقتي على غنائه لها ، و بدون أدنى احترام لحقوق الملكية الفكرية أو حقي في اختيار من يقوم بغناء ما أكتب “.
وتابع الشاعر الشاب قائلاً:” لأني بصراحة مش بتاع مشاكل .. فلا أملك غير إني أدعوكم لعدم المساهمة في نشر أغنيته، أما كلامي فلسه موجود في مكانه جوه الديوان للي عاوز يقراه و شكرا”.
وتعود تداعيات المشكلة لعامين سابقين حسبما أكد رامي على حسابة الشخصي بموقع التواصل “فيسبوك” حيث قال:” أنا اول مره أكون هرد على حاجه مكتوبه ضدى على النت بس واضح إن الموضوع كبر.
أولا بالنسبه لكلام مصطفى فلا تعليق و يشكر على إللى قالو عليا.
بالنسبه بقى للناس اللى مهتمه تفهم فالموضوع كله إن مصطفى إبراهيم كلمنى من سنتين تقريبا فى التليفون و إدانى الكلمات و عجبتنى جدا و لحنتها فى نفس اليوم و كلمتو سمعتهاله و كله تمام .
و بعدين بقى لما الأغنيه خلصت تسجيل و صورناها ڤيديو و رفعناها على النت بكلمو أباركلو على الأغنيه و إن دا أول عمل مشترك بيننا قالى لأ مش هينفع أصل أنا إدتها لواحد تانى !!!!! قولتلو طب و مجهود كل الناس اللى إتفشخت عشان قصيدتك تطلع كده مهتمش ، فا قولتلو طب إيه رأيكو أغنيها أنا و هوا و كل واحد هايقولها بطريقته برضه قالو لأ “.
وتابع:”فأنا نزلت الأغنيه عشان مجهود كل واحد تعب فى العمل ده و من غير ماياخدو ولا مليم و بس عشان مؤمنين بالكلام اللى مصطفى كاتبه فى القصيده دى”.
وأضاف رامي:”بعد اللى مصطفى قالوا عليا فأنا لسه بحترم فنه جدا عشان هو من الفنانين الحقيقين القليلين جدا فى جيلنا ومكنش نفسى أبدا يحصل أى حاجه زى دى بيننا .. و شكرا”.
وكان الفنان رامى عصام قد طرح مساء أمس أغنية بعنوان ”عشان تاخدوه” على قناتة على “يوتيوب” وحسابه بـ”فيسبوك”.
ومن جانبه نشر مصطفى إبراهيم صورة توضح حذف “يوتيوب” لفيديو كليب الأغنية دون التعليق عليها.
نقلًا عن موقع “الفجر”
متأكّدٌ أنّك تعرف الحاوي “توفيق عكاشة”؟!